الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة: مصر محفوظة بصلوات المؤمنين في المساجد والكنائس

منذ 3 شهور
الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة: مصر محفوظة بصلوات المؤمنين في المساجد والكنائس

احتفلت كنائس زويلة التاريخية بمنطقة الجمالية، مساء الأحد، بذكرى دخول السيد المسيح إلى مصر وإحياء رحلة العائلة المقدسة، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور نيافة الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وكبار مسؤولي وزارة السياحة والآثار، ولفيف من الكهنة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين.

وفي كلمته خلال الاحتفال، قال الأنبا رافائيل، أسقف وسط القاهرة، إن النبي إشعياء الذي تنبأ بقدوم السيد المسيح إلى مصر عاش قبل ميلاد السيد المسيح بنحو 700 عام. وأشار إلى أن يسوع المسيح بارك أرض مصر بقدومه، وأنه أينما ذهب سقطت الأصنام، مما جعل الناس يطردونها. وكان هذا سبب انتشارهم في كثير من المدن والقرى، وكان ذلك بداية نهاية عبادة الأصنام في مصر.

وأضاف أن هناك نبوءة في العهد القديم تقول أنه سيكون هناك مذبح في وسط مصر وسيكون داخل حدودها عمود للرب، وهو دليل على وجود كرسي مرقس بطريرك الإسكندرية. وأشار إلى أن المذبح الذي في وسط مصر هو المذبح الذي في دير المحرق، وأن هذا المذبح لم يتم تكريسه لأن هذا تم على يد السيد المسيح.

وتابع أن بلدنا مصر محفوظ بدعاء المؤمنين في المساجد والكنائس وأن هذه نعمة تحفظ بلدنا من كل مكروه. وأعرب عن أمله في أن يصبح يوم الأول من يونيو عيداً وطنياً مصرياً لإحياء ذكرى دخول السيد المسيح إلى مصر.

وتأتي الاحتفالات في إطار خطة الدولة لإحياء مسار العائلة المقدسة وتنشيط السياحة الدينية ودعم الاقتصاد المصري تحت مسمى “ترعة سيزو”.

تعد كنائس زويلة التاريخية من أقدم الكنائس في القاهرة، وقد حظيت بزيارة العائلة المقدسة. وتشمل هذه المواقع مجمع كنيسة السيدة العذراء مريم (حالة الحديد)، وكنيسة القديس جرجس، وأبو سيفين، ومزار القديس صليب الجديد، ودير السيدة العذراء مريم ودير القديس جرجس، وصهريج العائلة المقدسة.


شارك