ملك الأردن يحذر من التصعيد الخطير وغير المسبوق الذي يستهدف الفلسطينيين

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله وفداً من اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المسؤولة عن الجهود الدولية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، أهمية التنسيق مع الدول الصديقة والمؤثرة من أجل حشد الضغط الدولي وإنهاء المأساة في قطاع غزة.
وأكد اللقاء الذي عقد اليوم الأحد في قصر الحسينية وحضره ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله الثاني، ضرورة تكثيف الجهود العربية لإنهاء الحرب في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق.
وحذر الملك من تصعيد خطير وغير مسبوق يستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتم بحث ضرورة مواصلة حشد الدعم الدولي لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل حقوقه المشروعة كاملة. كما تم بحث العمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
من جانبهم أشاد أعضاء الوفد بمواقف الأردن بقيادة الملك في دعم الأشقاء الفلسطينيين في كافة المحافل. وأشادوا أيضاً بمكانة الأردن في المجتمع الدولي والتي ساهمت في حشد الرأي العام على مستوى القيادة من أجل تحرك دولي لدعم القضية الفلسطينية والمواجهة مع إسرائيل بشأن الحرب في غزة وأحداث الضفة الغربية.
وضم الوفد الذي يرأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.