تجويع وضرب.. استمرار معاناة فلسطينيين بسجن مجدّو الإسرائيلي

منذ 2 أيام
تجويع وضرب.. استمرار معاناة فلسطينيين بسجن مجدّو الإسرائيلي

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، أن الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو شمال إسرائيل، ما زالوا يعانون من “الجوع والعنف” الذي تمارسه إدارة السجن بحقهم. وقالت الهيئة في بيان لها إن محاميها زار عدداً من السجناء في السجن واطلع على ظروفهم الصعبة واستمع إلى شهادات بعضهم. ونقل محامي الهيئة عن الأسير فادي إبراهيم الشامي (24 عاماً) من نابلس، قوله إنه فقد 22 كيلوغراماً منذ اعتقاله في مايو/أيار 2023، نتيجة المنع من الطعام لفترات طويلة. وكشف أن الأسير الطفل قيس ناصر محمد شحادة (15 عاماً) تعرض للضرب عدة مرات بعد اعتقاله في نيسان/أبريل الماضي. وأوضح محامي الوكالة أن إدارة السجن تقوم في بعض الأحيان بخصم الوقت الذي يقضيه خارج ساحة السجن، رغم أنه يجب أن يكون ساعة كاملة يومياً. وأوضحت أن حالات الجرب داخل السجن تتزايد باستمرار، و”حتى الأدوية لم تعد فعالة بسبب انعدام النظافة والتهوية”. وأشار المحامي إلى أن الطعام المقدم للأسرى الفلسطينيين “قليل جداً وبالكاد يكفي لإبقائهم على قيد الحياة”. قبل أيام قليلة، أعلن نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية) في بيان له أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 17 ألف فلسطيني خلال حرب الإبادة التي استمرت 600 يوم. وأشار إلى أن من بين المعتقلين 1360 طفلاً و537 امرأة من الضفة الغربية وأراضي 1948، بالإضافة إلى العشرات من النساء من قطاع غزة. وقال النادي إن هذه الأرقام لا تشمل آلاف المعتقلين في قطاع غزة. يشمل مصطلح الاعتقال كل من تم اعتقاله وبقوا في السجون الإسرائيلية، وكذلك كل من تم اعتقاله ثم أطلق سراحه فيما بعد. منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي كامل، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 178 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. هناك أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين. وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، أدى تصعيد الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إلى مقتل 972 فلسطينياً على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، بحسب مصادر فلسطينية.


شارك