وزير خارجية الأردن: إسرائيل الخاسر الأكبر من منع زيارة الوفد العربي لرام الله
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إسرائيل ستكون الخاسر الأكبر إذا منعت الوفد الوزاري العربي الإسلامي من زيارة رام الله.
وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مساء الأحد للجنة الوزراء المفوضة إلى قطاع غزة من قبل القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، إلى أن تل أبيب منعت الزيارة لكنها لم تمنع اللجنة من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر الفيديو كونفرنس.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية وجهت رسالة للعالم أكدت غطرستها وغرورها واستخفافها بالسلام العادل والشامل.
وأوضح أن الوفد أراد خلال وجوده في رام الله إرسال رسالة دعم وتأكيد على أهمية القضية الفلسطينية، لكنه الآن يؤكد على هذه الرسالة في كافة العواصم العربية والمحافل الدولية.
وأشار إلى أن منع زيارة الوفد إلى رام الله يُعد “انتهاكًا للقانون الدولي”، مضيفًا: “لسنا بحاجة لشرح عواقب أفعال إسرائيل. لقد خسرت إسرائيل أكثر بكثير لأننا أوصلنا رسالتنا”.
شارك الدكتور. بحث وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، آخر التطورات في قطاع غزة، وسبل معالجة الوضع الإنساني المتدهور، وحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، خلال اجتماع أعضاء لجنة الوزراء المشكلة في إطار القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول قطاع غزة.
وكان من المقرر أن تقوم اللجنة بزيارة إلى غزة اليوم، إلا أنها تأجلت بسبب منع إسرائيل الوفد من دخول الضفة الغربية المحتلة عبر المجال الجوي الذي تسيطر عليه تل أبيب.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها إن قرار إسرائيل منع الوفد من زيارة رام الله والالتقاء بالرئيس محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يعد انتهاكا صارخا لالتزامات إسرائيل كقوة محتلة. ويعكس هذا القرار مدى غطرسة الحكومة الإسرائيلية واستخفافها بالقانون الدولي، فضلاً عن استمرار إجراءاتها وسياساتها غير القانونية التي تقمع الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتديم الاحتلال، وتقوض فرص السلام العادل والشامل.
