بروتوكول تعاون لتأسيس تحالف مشترك بين المقاولون العرب وCSCEC لتنفيذ مشروعات بمصر وأفريقيا

شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، توقيع بروتوكول تعاون بين شركة المقاولون العرب وشركة CSCEC الصينية، لإنشاء تحالف مشترك بين الشركتين لتنفيذ مشروعات في مصر وأفريقيا.
تم التوقيع على بروتوكول التعاون من قبل المهندس. تم التوقيع. حسن مصطفى كامل النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، وتشانج وي كاي رئيس مجلس إدارة شركة الهندسة الإنشائية الصينية (CSCEC) في مصر، بحضور شريف الشربيني وزير الإسكان؛ دونغ جيانقوه، نائب وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين؛ الدكتور عبد الخالق إبراهيم نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية؛ عن كثب. هشام شتا، رئيس مجلس إدارة شركة إنكوم، ممثل الشركة الصينية في مصر؛ والمهندس. هبة أبو العلا نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.
وأشار مدبولي عقب التوقيع إلى أن بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه اليوم يأتي في إطار الجهود المبذولة لدعم وتعزيز العلاقات الاستراتيجية والشراكة المتنامية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات والقطاعات. ويهدف أيضًا إلى البناء على الزخم الكبير الذي شهدته العلاقات المصرية الصينية خلال هذه الفترة. وهذا من شأنه أن يمكّننا من التحرك نحو آفاق أوسع من التعاون والتنسيق لتحقيق المزيد من المصالح المشتركة.
وأشار الشربيني أيضاً إلى زيارته الأخيرة للصين، مشيراً إلى أن البروتوكول الذي تم توقيعه اليوم هو نتيجة لهذه الزيارة الناجحة التي تضمنت لقاءات عديدة مع المسؤولين الصينيين وطرح فكرة التعاون بين شركة CSCEC الصينية، إحدى أكبر شركات المقاولات في العالم، وشركة المقاولون العرب، فرع المقاولات التابع للدولة المصرية والذي يتمتع بخبرة طويلة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف وزير الإسكان: “حظيت الفكرة بموافقة وترحيب رئيس مجلس إدارة شركة هندسة البناء الصينية (CSCEC). واليوم نشهد توقيع بروتوكول تعاون يُرسي تحالفًا قويًا بين الشركتين. والهدف هو تنفيذ مشاريع كبرى في مصر وجميع أنحاء القارة الأفريقية. علاوة على ذلك، سيتم تطوير مجالات عمل مختلفة، واستكشاف أطر التعاون بين الشركتين في مشاريع جديدة”.
وأشار إلى أن التعاون بين المقاولون العرب وشركة الهندسة الإنشائية الصينية (CSCEC) وتشكيل تحالف بين الشركتين يمثل فرصة كبيرة للتوسع الشامل في القارة الأفريقية، حيث يمكن الجمع بين جهود وموارد الشركتين المشتركة والاستفادة من خبراتهما الواسعة في هذا القطاع الواعد.