صحة غزة: مراكز المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى مصائد قتل وأداة للتهجير القسري

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم آليتها الجديدة لتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة كـ”فخ للقتل الجماعي” وأداة لتهجير السكان قسراً.

أدان مدير عام وزارة الصحة الدكتور منير البراش في تصريحات صحفية اليوم الأحد، الصمت الدولي تجاه المجازر التي يتعرض لها السكان الجائعون في قطاع غزة.

وأوضح أن مستشفيات قطاع غزة تعاني من “أوضاع كارثية” وتعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل منع نحو 3 آلاف شاحنة محملة بالمستلزمات الطبية من مدينة العريش المصرية من الوصول إلى قطاع غزة.

وحذر البراش من أن دولة الاحتلال تسعى بشكل متعمد إلى نشر الأمراض المعدية والأوبئة من خلال استمرارها في تعطيل إمدادات الأدوية واللقاحات.

وأشار إلى انتشار العديد من الأمراض المنقولة بالنواقل، وأمراض الإسهال الدموي الحاد والتهاب السحايا، فضلاً عن نقص إمدادات المياه للسكان، مشيراً إلى أن 90% من السكان يعانون من ندرة المياه.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 54,381 مواطناً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين. وهذا رقم أولي. ولا يزال عدد كبير من الضحايا مدفونين تحت الأنقاض وفي الشوارع ولا يمكن لسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ الوصول إليهم.