محطة طاقة الرياح بالسويس تحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة

المشاط: نواصل العمل مع البنك الأوروبي والشركاء الآخرين لإضافة 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة من خلال مشاريع البرنامج.
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مشروع طاقة الرياح في السويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي ضمن ركيزة الطاقة بمنصة نوفى الوطنية، حصل على جائزتين دوليتين.حصل المشروع على جائزة “صفقة البنية التحتية لهذا العام” من مجلة African Banker. وساهم في تمويل المشروع اتحاد من المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، بما في ذلك البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية (BII)، وبنك التنمية الألماني (DEG)، والمؤسسة العربية للاستثمارات البترولية (APICORP).وفي السياق ذاته، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من مؤسسة EMEA Finance. ويأتي ذلك في إطار منصة أطلقتها شركة حسن علام للمرافق بالشراكة مع شركة ميريديام الفرنسية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتمويل المشروع بمبلغ 300 مليون دولار.وأكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي” وخاصة في قطاع الطاقة أصبحت نموذجاً للشراكات بين مؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص المحلي والأجنبي. ويهدف المشروع إلى توفير الموارد والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة وبالتالي تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة والمساهمات المحددة وطنيا.وقالت المشاط إن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014 مكنت القطاع الخاص من دخول قطاع الطاقة المتجددة على نطاق واسع. وقد ساعد ذلك على تشجيع المؤسسات المالية الدولية على الاستثمار وتوفير التمويل الملائم لهذه المشاريع. وأشارت إلى أن مصر تعمل على تنفيذ رؤيتها الرامية إلى الوصول بحصة الطاقة المتجددة إلى 42% في إنتاج الطاقة بحلول عام 2030.وأضافت المشاط أن محور الطاقة في برنامج نوفي حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 في مؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات مع شركات القطاع الخاص لإطلاق مشاريع طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات وتعبئة ما يقرب من 4 مليارات دولار من التمويل الميسر لهذه المشاريع. وأوضحت أن الجهود ستستمر بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتحقيق هدف الطاقة في البرنامج المتمثل في توسيع قدرة الطاقة المتجددة بمقدار 10 جيجاواط (باستثمارات تبلغ حوالي 10 مليارات دولار) والتخلص التدريجي من 5 جيجاواط من توليد الكهرباء القائمة على الوقود الأحفوري بحلول عام 2028. وفي الوقت نفسه، سيتم تعزيز البنية التحتية للشبكة وتوسيعها، وسيتم تعزيز استثمارات الشبكة الوطنية لدعم الاستراتيجية الوطنية.يعد مشروع رياح السويس هو الأكبر من نوعه في مصر وأحد أكبر المشاريع في أفريقيا. ومن المتوقع أن تولد المحطة 4111 جيجاواط ساعة سنويا وتوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون منزل. ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، وسيساهم بشكل كبير في الوفاء بالتزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.