مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الناس في غزة يواجهون أزمة بقاء
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن سكان قطاع غزة، نصفهم من الأطفال، يواجهون “أزمة بقاء على قيد الحياة” بعد أكثر من 600 يوم من حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل.
وحذرت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، الأحد، من أن نظام توزيع المساعدات الجديد الذي يموله جيش الاحتلال، لا يلبي احتياجات سكان غزة، ولا يصون كرامتهم، ويعرضهم للخطر، ويتناقض مع المبادئ الإنسانية.
وأشار إلى أن أكثر من 632 ألف شخص نزحوا منذ 18 مارس/آذار الماضي، مشيرا إلى أن إسرائيل أصدرت 30 أمر إخلاء لدفع الفلسطينيين إلى مناطق تتقلص باستمرار.
وأوضح أن “النظام الصحي في غزة يعاني من نقص متزايد في المرافق الصحية العاملة والتي يسهل الوصول إليها، فضلاً عن نقص حاد في سعة الأسرة”.
وأشار إلى أن 28 عامل إغاثة على الأقل قتلوا في غزة منذ الأول من مايو/أيار، بمعدل عامل واحد يوميا.
وبحسب التقرير، قُتل ما لا يقل عن 452 عامل إغاثة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك 315 موظفاً من الأمم المتحدة.
وأوضح أن نحو 700 ألف امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن عواقب وخيمة على صحتهن وحمايتهن وكرامتهن وحقوقهن الإنسانية.
ويواجه سكان قطاع غزة أزمة بقاء. نصفهم من الأطفال. منذ 18 مارس/آذار، نزح أكثر من 632 ألف شخص مرة أخرى. النظام الصحي مثقل بالأعباء. قُتل ما لا يقل عن 28 عامل إغاثة في غزة منذ الأول من مايو/أيار. اقرأ المزيد: https://t.co/KzYbbjF32r pic.twitter.com/TutlehCKUa
— مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (فلسطين) (@ochaopt) ١ يونيو ٢٠٢٥
