أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأضحية من أعظم القربات إلى الله ويجب أن تكون مستوفية للشروط

أكد الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الأضاحي من أعظم القربات إلى الله تعالى وأن هدفها التقرب إليه. وأكد أنه يجب التأكد من أن الأضحية في أحسن حال من حيث الجودة والصحة، وأن تكون خالية من العيوب، وأن تكون غنية باللحم، ومستوفية لجميع شروط الأضحية الشرعية.
وقال الدكتور فخر في لقاء مع القناة الأولى بالتلفزيون المصري، الأحد، إن المحامين ناقشوا حالة المجني عليه بالتفصيل، وأكدوا على أهمية أن يكون المجني عليه سليما معافى. وقال: «إن التضحية يجب أن تكون أفضل ما نستطيع أن نقدمه لله، خاصة وأن كل نعمة نتمتع بها هي من نعمة الله، ولذلك يجب أن نستغل بركاته للتقرب إليه». وأكد على أهمية توزيع الذبيحة حسب أوامر الله تعالى.
وعن فكرة “التضحية”، أوضح أن الفكرة نشأت نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتوسع العمراني مع كبر حجم المدن. وقال: «كان الناس يعرفون كيفية توزيع اللحوم، لكن اليوم أصبح من الصعب على الكثيرين معرفة كيفية توزيع الأضحية». وأشار إلى أنه في هذا السياق ظهرت فكرة إنشاء مؤسسات تتولى عملية الذبح والتوزيع نيابة عن المضحّين.
وأكد أن هذه الجهات تعمل بمثابة ممثلين عن صاحب الأضحية، وبالتالي يجوز لصاحب الأضحية أن يفوض جهة أخرى للقيام بالذبح والتوزيع نيابة عنه. وأضاف: «إذا قامت الشركة بتوزيع اللحوم بشكل صحيح، فإن صاحب الضحية سيحصل على المكافأة كاملة».