المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال ينصب كمينا دمويا عند جسر وادي غزة

وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن قوات الاحتلال نصبت كميناً دموياً على جسر وادي غزة، واستدرجت آلاف المواطنين الجائعين، ثم أطلقت النار عليهم. وأسفرت العملية عن مقتل وجرح وحصار العشرات من المدنيين.

وأشار في تصريح على قناته الرسمية عبر تليجرام صباح الأحد، إلى أن دولة الاحتلال، بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، دعت المواطنين الجائعين صباح اليوم للتوجه إلى منطقة قرب جسر وادي غزة بحجة توزيع “مساعدات إنسانية”.

وأضاف: “فور وصول المواطنين إلى مكان الحادث قامت قوات الاحتلال والأميركيين بإطلاق النار المباشر عليهم، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 30 آخرين منذ صباح اليوم”.

وحذر من أن العشرات من المدنيين حول ما يسمى “مركز الإغاثة” ما زالوا محاصرين تحت نيران متواصلة.

وأشار إلى أن هذه الجريمة تكررت بشكل ممنهج في منطقة وادي غزة ومحافظة رفح، ما رفع حصيلة القتلى في ما يسمى بـ”نقاط توزيع المساعدات” إلى 39 قتيلاً وأكثر من 220 جريحاً خلال أقل من أسبوع.

وأشار إلى أن “تكرار هذه الجريمة بهذا المشهد الدموي يظهر بوضوح أن هذه المناطق لم تعد أماكن لإيصال المساعدات الإنسانية بل أصبحت مصائد للموت الجماعي”.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر إبادة جماعية في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 178 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء. وبالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين ومئات الآلاف من النازحين الذين أصبحوا بلا مأوى وبدون مصدر للغذاء.