الوفد الوزاري العربي يندد بمنع إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية
أدان الوفد الوزاري العربي الذي يعتزم زيارة الضفة الغربية الأحد رفض إسرائيل السماح بدخول الوفد بعد أن أعلنت تل أبيب أنها “لن تتعاون” مع الزيارة التي تهدف إلى “تشجيع إقامة دولة فلسطينية”.
ولم يتم الإعلان رسميا عن زيارة الوفد إلا يوم السبت. لكن من الناحية الدبلوماسية، قال مصدر لوكالة فرانس برس الجمعة إن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيزور رام الله الأحد. وهذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية سعودي إلى الضفة الغربية منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
قال مسؤول إسرائيلي مساء الجمعة إن تل أبيب “لن تتعاون” مع زيارة وزراء خارجية عرب للضفة الغربية المحتلة.
وأضاف في بيان أن السلطة الفلسطينية التي لا تزال ترفض إدانة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تعتزم استضافة اجتماع لوزراء الخارجية العرب في رام الله لتعزيز إقامة الدولة الفلسطينية.
وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانا في وقت لاحق اليوم السبت قالت فيه إن الوفد الوزاري الذي وصل إلى عمان مساء اليوم لحضور “اجتماع تنسيقي” قبل زيارة مقررة إلى رام الله، أكد بالإجماع أن قرار إسرائيل يمثل انتهاكا صارخا لالتزاماتها كقوة محتلة ويعكس مستوى الغطرسة والاستهتار بالقانون الدولي من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وقال البيان إن الوفد يتكون من أعضاء لجنة الوزراء المكلفة بمتابعة الحرب في قطاع غزة في إطار القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية.
وأشار إلى أن اللجنة قررت تأجيل الزيارة إلى رام الله بسبب عرقلة إسرائيل للوفد بمنعه من الدخول عبر المجال الجوي الذي تسيطر عليه إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.
تسيطر إسرائيل على كافة سبل الوصول إلى الأراضي الفلسطينية. لا يوجد مطار في رام الله، ولكن الوفد كان من المرجح أن يستخدم الطائرات المروحية للوصول.
ويضم الوفد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ورئيس اللجنة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي. وعبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني؛ بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري؛ والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وكان من المقرر أن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكرت تقارير إعلامية أن وزيري خارجية تركيا وقطر سيشاركان أيضا في الزيارة.
