لقاء الشرع ودعم الاقتصاد السوري.. أبرز ملفات زيارة وزير خارجية السعودية لدمشق؟

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم السبت، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي وصل إلى دمشق في زيارة رسمية برفقة وفد تجاري رفيع المستوى.
وصل وزير الخارجية السعودي، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية، بحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.
ويضم الوفد الاقتصادي رفيع المستوى المستشار الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ونائب وزير الاستثمار الدكتور عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعة، وعدد من المسؤولين من مختلف القطاعات، بحسب موقع “الشرق الأوسط” الإخباري.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن الوفد التجاري رفيع المستوى سيعقد اجتماعا تشاوريا مع نظرائهم السوريين “لاستكشاف فرص التعاون لدعم الاقتصاد السوري وتعزيز تطوير مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق”.
– فرص استثمارية عظيمة
وفي منتصف الشهر الجاري، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن هناك فرصاً استثمارية عديدة في سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة بشكل مفاجئ رفع جميع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية.
وأضاف الأمير فيصل أن دعم المملكة لسوريا سيحقق تقدماً كبيراً بعد رفع العقوبات الأميركية.
ووصف الوزير السعودي قرار رفع العقوبات بأنه “شجاع ومهم”، مؤكدا أن السعودية ستدعم استقرار سوريا وازدهارها.
وقال: “إن قرار رفع العقوبات الأميركية كان ضرورياً لاستقرار سوريا”، مضيفاً: “نأمل أن يتم رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا أيضاً”.
وأعلن ترامب خلال القمة بين الولايات المتحدة ودول الخليج في الرياض أن الولايات المتحدة سترفع كل العقوبات المفروضة على الحكومة السورية وأن واشنطن تستكشف إمكانية تطبيع العلاقات مع دمشق.