البنك الزراعى المصرى يوقع بروتوكول تعاون لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج مصابى الحروق
وقع البنك الزراعي المصري ومؤسسة أهل مصر للتنمية بروتوكول تعاون لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق. ويعكس ذلك التزام البنك بدعم المبادرات الرائدة للنهوض بالمجتمع ورفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين نوعية حياتهم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في مصر ورؤية مصر 2030.
وبموجب البروتوكول، سيقدم البنك الزراعي المصري الدعم اللازم لتجهيز غرفة الفرز بقسم الطوارئ وصالة انتظار المرضى في مستشفى أهل مصر للحروق. وسيساهم ذلك في تعزيز جهود المستشفى للقيام بدورها الحيوي في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة ومجانية لإنقاذ أرواح ضحايا الحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقع المحضر محمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، ود. هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، بحضور سامي عبد الصادق وغادة مصطفى نائبي الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، وغادة توفيق نائب محافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المجتمعية، وعدد من قيادات البنك، وممثلي المؤسسة ومستشفى أهل مصر.
وعلى هامش حفل توقيع البروتوكول، قام وفد البنك الزراعي المصري بجولة تفقدية في أروقة المستشفى. وللتعرف أكثر على الخدمات التي يقدمها المستشفى لضحايا الحروق، استمع وفد البنك أيضاً إلى شرح مفصل من الطاقم الطبي حول آليات العمل في المستشفى والخدمات الطبية المتطورة المتاحة للمرضى على مدار الساعة.
وخلال الزيارة أكد محمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري أن توقيع هذا البروتوكول يجسد الدور الوطني للبنك ومسؤوليته المجتمعية والتي تتضمن المشاركة في المبادرات الرائدة للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. ويأتي هذا التعاون أيضاً استكمالاً لدور البنك في دعم القطاع الصحي بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية وتسهيل الوصول إليها للمواطنين.
وأوضح أبو السعود أن البروتوكول يهدف إلى تحسين فعالية واستدامة الرعاية الطبية في مستشفى أهل مصر، وهو منشأة طبية تقدم الرعاية الطبية العاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من المواطنين المصابين بالحروق. وأشاد بجهود إدارة المستشفى والطاقم الطبي لتلبية متطلبات الرعاية الصحية الشاملة المقدمة مجاناً لضحايا الحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، فضلاً عن التزامهم بالحفاظ على أعلى معايير الجودة في رعاية المرضى. بما في ذلك الجوانب النفسية والعلاج الطبيعي.
وأشار إلى أن مساهمة البنك تركزت على تجهيز غرفة الفرز في قسم الطوارئ والتي تعالج نحو 3500 مريض سنويا، وكذلك صالة الانتظار في العيادات الخارجية والتي تعالج نحو 22 ألف مريض وذويهم سنويا. وسيتمكن المستشفى من الاستفادة المثلى من دعم البنك والقيام بدوره المهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة العالية. تعتبر خدمات الطوارئ مهمة لإنقاذ حياة ضحايا الحوادث والحروق. وكثيرا ما يموت هؤلاء المرضى لأن معظم المستشفيات لا تملك غرف طوارئ مجهزة بشكل كاف ولا يمكن وضعهم على قوائم الانتظار مثل المرضى الآخرين.
صرحت الدكتورة هبة السويدي، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، قائلةً: “أود أن أعرب عن امتناني للتعاون البناء مع البنك الزراعي المصري ودعمه لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق. إنه يعكس روح المسؤولية الاجتماعية والتضامن التي نساعد بها ضحايا الحروق ونحسن جودة الرعاية الصحية.”
وأشارت إلى أن توقيع هذا البروتوكول يعد خطوة مهمة ستساعدنا بشكل كبير في إنجاز المرحلة الثانية من المستشفى، ما سيمكننا من استيعاب عدد أكبر من المرضى وإنقاذ حياتهم. وشكرت البنك الزراعي على ثقته وشراكته الصادقة في دعم العمل الإنساني.
أكدت غادة توفيق، نائب محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية، على الدور المهم للقطاع المصرفي في دعم جهود التنمية المستدامة من خلال مشروعات التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية التي تهدف إلى التنمية البشرية الشاملة لتمكين المواطن المصري وتحقيق رؤية مصر 2030. وأشادت بالتعاون بين البنك الزراعي المصري ومستشفى أهل مصر، الذي يساهم في تقديم الخدمات الطبية العاجلة وبالتالي إنقاذ حياة الآلاف من ضحايا الحروق.
