إيران ترد على تقرير وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي: يرتكز على مزاعم

علقت إيران على التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطة طهران النووية، قائلة إن الوكالة نشرت التقرير تحت الضغط.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن التقرير الجديد “يتجاوز صلاحيات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ويتناقض مع المعايير المهنية التي تحكم أنشطة المنظمات الدولية، وخاصة مبدأ الحياد”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان مشترك يوم السبت إن تقرير جروسي أقر بتعاون إيران لكنه “لا يعكس المستوى الحقيقي لتعاوننا”.
وجاء في البيان أن تقرير جروسي استند إلى “ادعاءات” بشأن أنشطة ومواقع غير معلنة من عقود سابقة. وأكدت طهران مرارا وتكرارا عدم وجود أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة.
وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية: “الاعتماد على مصادر الكيان الصهيوني يتناقض مع مبادئ التحقق المهني”.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سري للدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز إن إيران أجرت في السابق أنشطة نووية سرية في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق لفترة طويلة، باستخدام مواد لم يتم الإعلان عنها للوكالة.
وذكر التقرير الشامل، الذي كلف مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإعداده في نوفمبر/تشرين الثاني، أن “هذه المواقع الثلاثة ومواقع أخرى ذات صلة محتملة كانت جزءاً من برنامج نووي منهجي غير معلن عنه نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن بعض هذه الأنشطة تضمنت استخدام مواد نووية غير معلنة”.
وكشف التقرير أيضا أن إيران قامت بتسريع إنتاج اليورانيوم المخصب إلى نسبة 60 بالمئة.