أستاذ تمويل يكشف أسباب الموجة التضخمية خلال الفترة الماضية

وقال الدكتور شريف الخولي أستاذ المالية: إن موجة التضخم الأخيرة كانت ناجمة في المقام الأول عن نقص العرض وليس عن زيادة الطلب.

في حلقة خاصة من برنامج “المواجهة – الحق في المعرفة” مع الدكتور الخولي، أوضح لزياد بهاء الدين على قناة ON TV أن “مجموعة من العوامل الخارجية ساهمت في هذا النقص، وخاصة جائحة كورونا واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، مما أدى إلى اختناقات في سلسلة التوريد”.

وأضاف أن “بعض الإجراءات المحلية، مثل حركة التجارة من خلال إصدار الاعتمادات المستندية للواردات، كان لها تأثير سلبي على توفر السلع”.

وأشار الخولي إلى أن “حل هذه المشكلة الكبرى يكمن في تعزيز الإنتاج لأغراض التصدير”، مؤكداً ضرورة “تبني فكرة الإنتاج المحلي لتلبية الاحتياجات المحلية، وأيضاً تشجيع المصنعين العالميين والوطنيين على إنشاء مراكز إنتاج لأغراض التصدير في مصر حتى تصبح مصر مركزاً للتصدير”.

وأكد الخولي موافقته على الرأي القائل بأن “استبدال الواردات ليس سياسة اليوم”، لكنه أشار إلى أن “العالم صُدم بالاختلال الخطير في قواعد التجارة التي اعتاد عليها الجميع منذ 60 عاماً”.

واختتم الدكتور شريف الخولي، أستاذ المالية، قائلاً: «هناك الآن سبب منطقي لعدم فقدان الثقة في التجارة العالمية، بل لحماية أنفسنا من تقلباتها غير المتوقعة».