المجموعة العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب لتهجير الفلسطينيين وسرقة أرضهم

أدان ماجد بامية نائب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة استخدام إسرائيل للجوع كسلاح حرب لتحقيق أهدافها بعد 20 شهراً من بدء الحرب على قطاع غزة. وقال: “بعد أن استخدمت إسرائيل كل وسائل الحرب المتاحة، لجأت الآن إلى استخدام الجوع كسلاح حرب لتحقيق هدفها المتمثل في طرد الفلسطينيين وسرقة أرضهم”. ودعا في بيان صحفي أصدرته المجموعة العربية من مقر الأمم المتحدة في نيويورك مساء الجمعة إلى إدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة، وأكد دعم المجموعة العربية لخطة الأمم المتحدة لتوفير كل إمدادات الإغاثة اللازمة لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني. وقال: “إن كلمة غزة وحدها تكفي لوصف الواقع المؤلم الذي يعيشه شعبنا”. وأكد أن على مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وجميع الدول تحمّل مسؤولياتها، مؤكدًا: “إن الغضب والرفض والإدانة والاستنكار لا يكفي عندما يُقتل الأطفال ويُجوّع الناس ويُحرقون. الجواب ليس الغضب والإدانة، بل العمل”. ودعا كافة دول العالم إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية والدينية ووضع حد للمجازر والتجويع والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ودعا أيضا إلى وقف فوري لإطلاق النار لردع الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء “المجاعة من صنع الإنسان”. وأشار إلى أن المساعدة للفلسطينيين أصبحت قريبة. وتساءل: “ما المطلوب من أم دفنت جميع أبنائها، أو أب يقف عاجزًا أمام ابنه عاجزًا عن إنقاذ حياته، أو طبيب وقف أمام دبابة لإنقاذ أرواح الجرحى، ليجد نفسه اليوم في زنازين مظلمة، إما شهيدًا تحت التعذيب أو ينتظر التعذيب؟ ما المطلوب منهم أكثر بعد عشرين شهرًا في مواجهة آلة حرب استخدمت ضدهم كل الأسلحة، بما في ذلك التجويع؟”