لماذا اعترضت حركة حماس على مقترح ويتكوف لوقف الحرب؟
وتحدث موقع “واللا” العبري عن اعتراضات حماس على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لإنهاء الحرب في غزة.
وأفاد موقع “واللا” أن حماس تطالب بضمانات قوية بأن التهدئة المؤقتة ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وألا تستأنف إسرائيل القتال من جانب واحد كما حدث في مارس/آذار الماضي، بحسب سكاي نيوز عربية.
وترى الحركة أيضاً أن المقترح لا ينص صراحة على انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خطوط المواجهة قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير الذي فشل في 18 مارس/آذار الماضي.
وأشارت حماس أيضاً إلى عدم الوضوح فيما يتعلق بآلية توزيع المساعدات الإنسانية، وخاصة فيما يتعلق بصندوق المساعدات الجديد الذي تم إنشاؤه مؤخراً.
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن إسرائيل وافقت على الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت حماس إنها ستدرس الاقتراح رغم أن شروطه لا تلبي مطالبها.
في الوقت الذي يتم فيه توسيع نظام مدعوم من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية على قطاع غزة المحاصر والمدمر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات السجناء أن إسرائيل قبلت الاقتراح الجديد لغزة.
في المقابل، قالت حماس إنها تدرس الاقتراح، وقال زعيمها سامي أبو زهري لرويترز إن الحركة لا تزال تناقشه.
لكن أبو زهري قال إن البنود الواردة فيه تتبنى الموقف الإسرائيلي ولا تتضمن أي التزامات بإنهاء الحرب أو سحب القوات الإسرائيلية أو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد كما تطالب حماس.
وقال باسم نعيم، المسؤول الكبير في حركة حماس، لوكالة أسوشيتد برس، إن الرد الإسرائيلي يعني في الأساس الحفاظ على الاحتلال ومواصلة القتل والتجويع. وأضاف أن ذلك لا يلبي “أيًا من مطالب شعبنا، وخاصة إنهاء الحرب والجوع”.
لكن نعيم أشار إلى أن حماس ستدرس المقترح “بكل مسؤولية وطنية”.
