اتهام موظف حكومي أمريكي بمحاولة تقديم معلومات سرية لحكومة أجنبية

أعلنت وزارة العدل الأميركية، الخميس، أن أحد المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات الذي يعمل لدى وكالة استخبارات الدفاع الأميركية متهم بمحاولة نقل معلومات سرية إلى مسؤول حكومي أجنبي.
قال ممثلو الادعاء إن ناثان فيلاس لاش (28 عاما) من الإسكندرية بولاية فرجينيا، ألقي القبض عليه في مكان كان قد خطط فيه لتسليم وثائق سرية لشخص كان يعتقد أنه مسؤول حكومي أجنبي، لكنه في الواقع كان عميلا سريا لمكتب التحقيقات الفيدرالي. ولم يتم الكشف عن هوية الدولة التي ادعى لاش أنه تواصل معها، لكن وزارة العدل وصفتها بأنها دولة صديقة أو حليفة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان لاش، الذي كان من المقرر أن يظهر أمام المحكمة في وقت لاحق من يوم الجمعة، لديه محام يمكنه التحدث نيابة عنه.
وقالت وزارة العدل إن التحقيق مع لاش بدأ في مارس/آذار بعد أن تلقى المسؤولون بلاغًا يفيد بأنه عرض تقديم معلومات سرية إلى دولة أخرى. وقال ممثلو الادعاء إن لاش كتب في رسالته الإلكترونية أنه “لا يتفق مع قيم هذه الإدارة أو يؤيدها” وكان على استعداد لمشاركة مواد حساسة، بما في ذلك وثائق استخباراتية، كان لديه إمكانية الوصول إليها.
اتصل عميل سري بلاش، الذي بدأ في نسخ المعلومات السرية في دفتر ملاحظات وكان يخطط لترك المعلومات في حديقة حتى يتمكن مسؤول حكومي أجنبي من التقاطها.
وتقول النيابة العامة إن لاش ترك ذاكرة USB تحتوي على العديد من الوثائق المطبوعة المصنفة على أنها “سرية” و”سرية للغاية” أثناء إحدى عمليات التسليم هذا الشهر. من ناحية أخرى، ذكر لاش، وفقًا للادعاء، أنه كان مهتمًا بالحصول على جنسية هذا البلد لأنه لم يكن يتوقع أن يتحسن الوضع هنا على المدى الطويل.