النص الكامل لمقترح ويتكوف بشأن وقف النار.. ماذا قالت حماس؟

نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا” النص الكامل لوثيقة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويشتمل على عدة أحكام هامة سنستعرضها فيما يلي:

– وثيقة بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى

تنص وثيقة ويتكوف على ما يلي:

1- وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، مع ضمان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال هذه الفترة. 2. حماس ستفرج عن 10 رهائن أحياء و18 جثة من قائمة الـ58 رهينة التي تحتجزهم. وستتم العودة في اليوم الأول والسابع من وقف إطلاق النار (5 رهائن أحياء و9 جثث في كل مرحلة). 3. ستبدأ عمليات تسليم المساعدات إلى قطاع غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيتم تقديم المساعدات عبر القنوات المتفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. 4. تتوقف الأنشطة الهجومية الإسرائيلية خلال فترة وقف إطلاق النار. كما سيتم تعليق الغارات الجوية وجمع المعلومات الاستخبارية بواسطة الطائرات لمدة عشر ساعات يوميا واثنتي عشرة ساعة في الأيام التي يتم فيها إعادة المختطفين إلى أوطانهم. 5. بعد كل مرحلة من مراحل استعادة الجنود المختطفين وجثثهم، يقوم الجيش الإسرائيلي بإعادة نشر قواته في قطاع غزة. 6. في اليوم الأول لوقف إطلاق النار، تبدأ المفاوضات برعاية الوسطاء العرب لتنفيذ الاتفاق بشأن الترتيبات اللازمة لضمان وقف إطلاق النار الدائم. 7. خلال المفاوضات، سيناقش الجانبان شروط إطلاق سراح السجناء المتبقين، والقضايا المتعلقة بإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي وانسحابه، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة، ومقترحات الجانبين بشأن “اليوم التالي” لانتهاء الحرب.

– ما هو موقف حماس؟

وكانت حماس قد أعلنت الخميس أن قيادتها تلقت مقترح ويتكوف الجديد وسوف تدرسه بمسؤولية.

وفي سياق منفصل، قال مصدر مطلع على تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لموقع “واللا” العبري، الخميس، إن حماس غير راضية عن الاقتراح الجديد الذي قدمه مبعوث البيت الأبيض فيتكوف.

وقال المصدر إن كبار مسؤولي حماس لم يتفاعلوا حتى الآن بشكل سلبي مع الاقتراح، لكنهم أعربوا عن خيبة أملهم من محتواه.

وقال المصدر إن المقترح الجديد لم يتضمن ضمانة أميركية واضحة بأن يتحول وقف إطلاق النار المؤقت إلى وقف دائم. وحتى لو استمرت المفاوضات أكثر من 60 يوماً، فإن وقف إطلاق النار سيبقى قائماً، ولن تتمكن إسرائيل من انتهاكه من جانب واحد، كما فعلت في مارس/آذار الماضي.

وقال المصدر إن الاقتراح الجديد يصب في مصلحة إسرائيل أكثر من المقترحات السابقة، وأن ويتكوف قبل معظم المطالب التي طرحها وزير الخارجية رون ديرمر في اجتماع معه يوم الثلاثاء.

وأكد مسؤول إسرائيلي كبير هذه التصريحات، وقال إن إسرائيل تتوقع من حماس رفض الاقتراح الجديد.