جيش الاحتلال يهدد بتوسيع حربه في غزة حال انهيار المفاوضات
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تهديده بتوسيع عدوانه على مناطق جديدة في قطاع غزة في حال فشل مفاوضات وقف إطلاق النار.
ويهدد ضباط في الجيش الإسرائيلي بأن الجيش يستعد لتوسيع الحرب إلى المدن الكبرى، في ظل الجهود السياسية لإحياء المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، بالإضافة إلى وسائل ضغط جديدة مثل احتلال أراض جديدة والتوزيع المباشر للمساعدات الإنسانية على السكان المدنيين الفلسطينيين.
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة، فإن رئيس الأركان قد يأمر، بحسب الجيش الإسرائيلي، بتوسيع نطاق الأعمال العدائية اعتباراً من الأسبوع المقبل، بحسب تقرير لوكالة معا الإخبارية.
ناقشت إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة ما إذا كان سيتم تمديد الخدمة الاحتياطية للواء السادس عشر أو تعبئة اللواء الخامس. وأخيرًا تم تحريك اللواء الخامس.
وفي الممارسة العملية، لم يوسع الجيش الإسرائيلي الحرب كما كان متوقعاً، ولذلك أعطت القيادة الجنوبية قوات الاحتياط إجازة قبل المرحلة التالية من الحرب.
وذكر موقع “واللا” الإخباري العبري، أن عدد قوات الاحتياط سينخفض في يوليو/تموز المقبل، بسبب إصرار الجنود على تقديم امتحاناتهم الفصلية في الجامعات والكليات لتجنب فقدان شهاداتهم.
وتقدر القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن طرد الجناح العسكري لحركة حماس من خان يونس ومنطقة مدينة غزة والسيطرة على 75% من قطاع غزة سوف يستغرق 60 يوما من المناورات.
من جانبه، قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إن حماس تستعد لسيناريو تتوسع فيه الحرب إلى المناطق التي تسيطر عليها جزئيا مثل خان يونس، فضلا عن مناطق في منطقة مدينة غزة التي تسيطر عليها بالكامل.
وزعم أن هناك عشرات الآلاف من حاملات الأسلحة ومئات الصواريخ بعيدة المدى وآلاف الصواريخ قصيرة المدى.
وفي إطار استعدادات حماس لمناورة برية في مناطق جديدة، زعم التقرير العبري أن حماس قامت بتركيب آلاف الكاميرات فوق الأرض في الشوارع، والتي تنقل اللقطات إلى شاشات في مراكز القيادة للسيطرة على المنطقة أثناء المعركة ومفاجأة الجنود.
