رفع العلم الأمريكي على مسكن السفير في دمشق بحضور الشيباني

رفع المبعوث الأميركي إلى دمشق توماس باراك العلم الأميركي فوق منزل السفير الأميركي في دمشق اليوم الخميس بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وذكرت وزارة الخارجية السورية عبر حسابها على تويتر: “بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني تم رفع العلم الأميركي من قبل المبعوث الأميركي الخاص توماس باراك في مقر إقامته بالعاصمة دمشق”.

وأدرجت الوزارة في المنشور عدة صور تظهر باراك وهو يرفع العلم الأميركي بحضور الشيباني.

وفي يوم السبت الماضي، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع مع باراك، الذي يشغل أيضاً منصب السفير الأميركي في أنقرة، على هامش زيارته إلى تركيا.

وفي 23 مايو/أيار، أعلن باراك تعيينه مبعوثاً خاصاً للولايات المتحدة إلى سوريا بالإضافة إلى منصبه الحالي، وأعرب عن فخره بهذا الدور.

وكان المبعوث الأميركي أكد في تغريدة سابقة على تويتر أن بلاده تقف إلى جانب الشعب السوري وتركيا ودول الخليج وأوروبا “ليس بالجنود أو الخطابات أو الحدود الوهمية، بل جنباً إلى جنب مع الشعب السوري نفسه”.

وتابع: “مع الإطاحة بنظام الأسد، فتحنا باب السلام، ومن خلال رفع العقوبات الأميركية، فإننا نمكن الشعب السوري من فتح هذا الباب وإيجاد طريق نحو الرخاء والأمن المتجددين”.

وتعتمد الحكومة السورية الجديدة على الدعم الدولي والإقليمي للتغلب على عواقب حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي استمر 24 عاما (2000-2024).

في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت الفصائل السورية بشكل نهائي على البلاد. وأنهى هذا حكم حزب البعث الذي استمر 61 عاما، بما في ذلك حكم عائلة الأسد الذي استمر 53 عاما.

في 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الحكومة السورية الجديدة أحمد الشرع رئيساً لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات.