وزارة الصناعة تطرح 1800 قطعة أرض صناعية بإجمالي مساحة تتجاوز 9 ملايين متر مربع

وتنتشر العروض في 20 محافظة وتهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي وتوفير المساحة الصناعية المتصلة اللازمة.
• تشمل الأراضي أنشطة مختلفة بما في ذلك الأغذية والأدوية والهندسة الميكانيكية والمواد الكيميائية ومواد البناء والغزل والنسيج.
• سيتم قبول الطلبات والحجوزات إلكترونيًا عبر منصة مصر الصناعية الرقمية في الفترة من 1 إلى 15 يونيو 2025.
أعلنت وزارة الصناعة أنه سيتم طرح أكثر من 9 ملايين متر مربع أراضٍ صناعية جديدة متكاملة المرافق من خلال منصة مصر الصناعية الرقمية. ويبلغ إجمالي عدد قطع الأراضي الفضاء في الفترة من 1 إلى 15 يونيو 2025 نحو 1800 قطعة أرض موزعة على 20 محافظة بمختلف القطاعات والأنشطة. وهذا جزء من العرض العاشر للأراضي الصناعية. وقالت الوزارة في بيان اليوم إن هذه الخطوة تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الاستثمار في الأراضي الصناعية وجذب الصناعة المحلية لتسريع الإنتاج وزيادة الصادرات.
يأتي ذلك في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ خطة وطنية شاملة للنهوض بالقطاع الصناعي في مصر، وتوفير الأراضي اللازمة للاستثمار الصناعي، وإقامة المزيد من المشروعات الصناعية الجادة، وتعزيز دور الاستثمار الصناعي في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
تلتزم وزارة الصناعة، تنفيذًا لتعليمات الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بتوفير المساحات الصناعية المتصلة بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر وبشكل مستدام من خلال قناة موحدة تتمثل في منصة مصر الصناعية الرقمية. ويهدف هذا إلى ضمان توفير فرص استثمارية جذابة للمستثمرين الصناعيين الجادين من الداخل والخارج بسرعة وبشفافية كاملة.
ومن خلال هذه المقترحات المتتالية، تهدف الوزارة إلى تعزيز الصناعات المحلية لتحقيق التكامل بين سلاسل التوريد المحلية والاندماج في سلاسل التوريد العالمية. ومن شأن ذلك أن يساعد في سد فجوات السوق والتصدير وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الوطنية. ويأتي ذلك تطبيقاً عملياً للرؤية الوطنية للتنمية والتي تهدف إلى تعزيز التنمية الصناعية كأحد ركائز الاقتصاد المصري وأحد أدوات خلق فرص العمل المستدامة. كما يؤكد قدرة الدولة على توفير المناخ الملائم للتوسع الصناعي والتنافسية الإقليمية والدولية.
وأعلنت الوزارة أن هذا الطرح يشمل 1800 قطعة أرض فضاء جديدة موزعة على عشر محافظات في أنحاء البلاد. تعتمد هذه الخصائص على العديد من الصناعات، بما في ذلك قطاعات الأغذية والأدوية والهندسة الميكانيكية والكيميائية ومواد البناء والغزل والنسيج. وتتراوح مساحة الأراضي بين 200 ألف متر مربع و450 ألف متر مربع. وتضمنت العروض 169 قطعة أرض بمدينة الفيوم الجديدة، و9 قطع أرض بمدينة كوم أوشيم بمحافظة الفيوم، و148 قطعة أرض بمدينة حوش عيسى، و140 قطعة أرض بمدينة وادي النطرون بمحافظة البحيرة، و110 قطع أرض بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية.
وفي محافظة سوهاج تم طرح 165 قطعة أرض بمدينة أخميم الجديدة، و126 قطعة أرض بمدينة شرق الأحواز، و11 قطعة أرض بمدينة الكوثر، و18 قطعة أرض بمدينة غرب جرجا، و18 قطعة أرض بمدينة غرب طهطا. وفي محافظة قنا تم طرح 192 قطعة أرض بمدينة نجع حمادي و130 قطعة أرض بمدينة قفط.
كما تم طرح 16 قطعة أرض بمركز المطلاع بمحافظة المنيا، و11 قطعة أرض بمركز دشلوت، و79 قطعة أرض بمركز أسيوط الجديدة بمحافظة أسيوط، و13 قطعة أرض بامتداد جنوب رسوة، و10 قطع أرض جنوب بورسعيد (رسوة) بمحافظة بورسعيد، و52 قطعة أرض بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، و36 قطعة أرض بمركز توشكى الجديدة بمحافظة أسوان، و20 قطعة أرض بمنطقة العلاقي، وقطعة أرض واحدة بمركز كوم أمبو، وقطعة أرض واحدة بقويسنا، و47 قطعة أرض بمركز السادات بمحافظة المنوفية، و13 قطعة أرض بمركز العلمين الجديدة بمحافظة مطروح، و3 قطع أرض بمركز جمصة بمحافظة الغربية. محافظة الدقهلية، و4 قطع أرض بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، و5 قطع أرض بمدينة مطروح بمحافظة كفر الشيخ، بالإضافة إلى 4 قطع أرض بمنطقة البغدادي بمحافظة الأقصر، و125 قطعة أرض بمدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر، وقطعة أرض واحدة بكل من مدينة القطامية بمحافظة القاهرة، ومدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، ومدينة بني سويف. مدينة سويف الجديدة بمحافظة بني سويف، وفي مدينة الداخلة تم طرح 3 قطع أرض، وفي مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد تم طرح 118 قطعة أرض.
وتم طرح الأراضي المعروضة بنظام التملك أو الانتفاع، وتم طرحها بالتكلفة الفعلية للخدمات الخدمية، وفقاً لتوجيهات رئيس الوزراء لتسهيل الأمور على المستثمرين وتخفيف الأعباء المالية عنهم. كما تقرر أن تكون رسوم الانتفاع السنوية 5% من سعر المتر المربع للعقار، فيما يستمر تمكين المستثمرين من التقدم بطلب خيارين، خيار أساسي وخيار بديل أو احتياطي، بدلاً من التقدم بطلب خيار واحد فقط كما كان معمولاً به سابقاً. ويهدف هذا إلى إعطاء المتقدمين فرصًا أكبر للحصول على الأراضي لبناء مشاريعهم الصناعية.
تجدر الإشارة إلى أن الأولوية النسبية في التخصيص أعطيت لمن تقدموا سابقاً بطلبات مصحوبة بدراسات فنية ومالية مقبولة للعطاء السابق، ولكنهم لم ينجحوا في الحصول على الأرض ولم يستردوا وديعة الحجز.
وتواصل وزارة الصناعة تقديم الحوافز والتسهيلات للمستثمرين المتقدمين للحصول على الأراضي، بما في ذلك تخفيض تكاليف مراجعة الطلبات بنسبة 50%، والإعفاء الكامل من رسوم تقديم العطاءات، وإلغاء الضمان المالي، وتبسيط دراسة الجدوى المطلوبة بشكل كامل، ونموذج مبسط للمخطط العام للمشروع. كما تم تخفيض رسوم الحجز إلى 10% من قيمة العقار المعلن عنها.
وأكدت الوزارة أن هذه الحوافز والتسهيلات تعكس التزام الدولة بإزالة كافة العقبات أمام المستثمرين وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في التنمية الصناعية السريعة التي تشهدها مصر حالياً.
وأوضحت الوزارة أن كافة إجراءات استلام مستندات المناقصة والحجز واستيفاء بيانات المستثمرين وتقديم المستندات المطلوبة ستتم إلكترونيا على منصة مصر الصناعية الرقمية لضمان مبدأ تكافؤ الفرص والشفافية. وللقيام بذلك، قم بزيارة موقع منصة مصر الصناعية الرقمية (www.madein.eg)، ثم اختر رابط “خدمات الطرح والتخصيص”، ثم ادخل على خريطة المناطق الصناعية.
بعد انتهاء الموعد النهائي لتقديم الطلبات، ستقوم الهيئة العامة للتنمية الصناعية بمراجعة جميع الطلبات المقدمة بعناية، وتحديد أسماء المؤهلين للحصول على الأرض خلال أسبوع واحد. ويتضمن ذلك استخدام معايير مقارنة إلكترونية محددة وواضحة تضمن الشفافية الكاملة ونزاهة عملية التخصيص وتستهدف المستثمرين الجادين.
سيتم الإعلان عن نتائج تخصيص المساحات التجارية عبر المنصة بعد أسبوعين من الموعد النهائي لتقديم الطلبات. ويستطيع المستثمرون معرفة حالة طلبهم ونتائج العرض على المنصة فور الإعلان. سيتم إبلاغ المتقدمين بنتائج الجائزة عبر الرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني. .
منصة مصر الرقمية الصناعية هي نموذج رائد لتطبيق أحدث التقنيات لتحسين الشفافية والعدالة في تخصيص الأراضي الصناعية من خلال تطبيق آليات ذكية تضمن وصول فرص الاستثمار الصناعي إلى المستثمرين الأكثر سمعة وكفاءة.
وتساهم المنصة أيضاً في خلق بيئة استثمارية مستدامة ترتكز على بناء الثقة بين المستثمرين ورواد الأعمال، وتعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الصناعي كأحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي الشامل. كما أنها تعمل على تعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي رائد، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية.