واقعة محرجة.. ضابطتان تتعاركان أمام منزل أوباما

في حادثة مثيرة للجدل، أعلن جهاز الخدمة السرية الأميركي تعليق عمل ضابطين يرتديان الزي الرسمي بعد وقوع مشاجرة جسدية خارج منزل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في واشنطن العاصمة.
خلال الشجار، زُعم أن أحد الضباط انتزع جهاز اللاسلكي الخاص بها وهددها: “أحتاج إلى مشرف هنا على الفور قبل أن أعلم هذه الفتاة درسًا!” ويبدو ذلك واضحا من مقطع فيديو تم بثه أمس، حيث يظهر الضابطان وهما يتبادلان اللكمات والدفعات.
وذكرت الصحفية سوزان كريتر من موقع “ريل كلير بوليتيكس”، التي نشرت ملف الفيديو والصوت على موقع “إكس”، أن الشجار وقع أمام منزل أوباما في العاصمة الأميركية، على بعد نحو ثلاثة كيلومترات شمال غرب البيت الأبيض.
وأكد متحدث باسم جهاز الخدمة السرية الحادث لصحيفة نيويورك بوست، قائلاً: “إن جهاز الخدمة السرية على علم بحادث أثناء تأدية الواجب بين ضابطتين ترتديان الزي الرسمي وقع في حوالي الساعة 2:30 صباحًا يوم 21 مايو”.
وأضاف: “تم إيقاف الشخصين المعنيين عن العمل، والقضية قيد تحقيق داخلي حاليًا. لدى جهاز الخدمة السرية الأمريكي مدونة سلوك صارمة للغاية، وأي سلوك ينتهك هذه المدونة غير مقبول. ولأن هذه مسألة شخصية، لا يمكننا التعليق أكثر من ذلك حاليًا”.