صحة غزة تحذر من كارثة تهدد تقديم الرعاية الطبية

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الأربعاء، من أزمة كارثية في الإمدادات الطبية، في حال توقف محطات الأكسجين المتبقية عن العمل أو تعطلها.
وأشارت الوزارة في بيان على قناتها الرسمية على تليجرام، إلى الحاجة المتزايدة لإنتاج كميات أكبر من الأكسجين في أقسام المستشفيات، وخاصة في وحدات العناية المركزة وغرف العمليات وأجنحة الأطفال وأقسام الطوارئ.
وأشارت إلى أن 25 محطة أكسجين من أصل 34 دمرت بشكل كامل خلال الغارات على المستشفيات. أما الأقسام التسعة المتبقية فهي تعمل جزئيا فقط ولا تلبي احتياجات المرضى.
ودعت الوزارة في ختام بيانها كافة الجهات المعنية إلى العمل بشكل عاجل على إنشاء محطات الأكسجين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت في وقت سابق، أنه بعد 600 يوم من الحرب الإبادة، هناك مؤشرات كارثية تهز الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة.
وذكر بيان على قناة تليجرام الرسمية يوم الأربعاء أن 60 طفلاً ماتوا بسبب سوء التغذية وأن 41 في المائة من مرضى الفشل الكلوي ماتوا خلال الحرب.
وأشارت إلى وفاة 477 مريضاً كانوا ينتظرون العلاج في الخارج، لافتة إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة.
وحذرت من أن 47 بالمئة من الأدوية الأساسية و65 بالمئة من الإمدادات الطبية موجودة على قائمة المخزونات الصفرية، مشيرة إلى نقص كبير في معدات التصوير الطبي.
وأوضحت أن 30 مركز رعاية صحية أولية فقط من أصل 105 تعمل حالياً، مضيفة أن 50 غرفة عمليات من أصل 104 أصبحت حالياً في حالة كارثية.
وأشارت إلى أن نسبة إشغال الأسرة تجاوزت 106%، وأن 49 مولداً فقط من أصل 110 مولدات كهربائية في مستشفيات غزة تعمل، وأن هذه المولدات بحاجة ماسة إلى الصيانة وتجديد إمدادات الوقود.
وأفادت التقارير بتدمير 25 من أصل 34 محطة أكسجين، ولم يتبق سوى تسع محطات تعمل جزئيا. وأفادت التقارير أيضًا أنه تم تدمير 12 من أصل 19 جهازًا للتصوير المقطعي المحوسب.
وأفادت بأن سبعة أجهزة تصوير بالرنين المغناطيسي دمرت بالكامل. إزالة أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التشخيصي من قطاع غزة.