مسلحون يقتحمون مؤسسة النفط والبرلمان يستمع لمرشحي الحكومة.. ما تطورات الأوضاع في ليبيا؟
قال مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن مجموعة مسلحة اقتحمت مبنى المؤسسة في العاصمة طرابلس، الأربعاء، وسيطرت على أجزاء منه.
وقال المصدر لـ”بوابة الوسط” الليبية، إن المسلحين الذين يطلقون على أنفسهم اسم “وحدة السيطرة”، كانوا يتمركزون في الطابق الخامس من المبنى الرئيسي. وأوضح أن اقتحام المقر تسبب في حالة من الذعر والارتباك بين الموظفين، وأن كثيرين غادروا مكاتبهم خوفاً من المخاطر الأمنية المحتملة.
*سيارات تحمل شعار مجلس الوزراء تحيط بمبنى المؤسسة.
وأوضح المصدر أن المسلحين تقدموا بسيارات تحمل شعار “مجلس الوزراء – إدارة المهام الخاصة” وحاصروا المبنى بالكامل.
وتبقى هوية الجهة التي تقف وراء الهجوم وطبيعة هدفه مجهولة. ولم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب رئاسة حكومة الوفاق الوطني والمؤسسة الوطنية للنفط.
تسود حالة من التوتر في طرابلس منذ 12 مايو/أيار الماضي، حيث قُتل قائد ما يسمى “جهاز دعم الاستقرار” المعروف بـ”غنيوة”، عبد الغني الككلي، مع عدد من رفاقه في معسكر التكبالي بطرابلس.
وفي أعقاب اغتيال غنيمة، اندلعت توترات أمنية واشتباكات في العاصمة، تلتها مظاهرات. آخرها كان يوم الجمعة الماضي. وطالبت المظاهرات بإسقاط حكومة الوحدة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وحملته مسؤولية الفوضى وتدهور الأوضاع في البلاد.
*يواصل مجلس النواب الاستماع لمرشحي الحكومة.
في هذه الأثناء، أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الأربعاء، تعليق جلسات المجلس بعد الاستماع إلى عدد من المرشحين لقيادة الحكومة الجديدة.
وقال عقيلة صالح: “لقد استمعنا إلى المرشحين الذين يرغبون في تقديم برامجهم للمجلس وسوف نؤجل الاجتماع حتى يعقد اجتماع آخر”.
واستعرض اللقاء برامج خمسة مرشحين وهم: سلامة الغويل، عبد الباسط القماطي، عصام بوزريبه، عثمان عبد الجليل، ونصر عويس.
وتقدم أمس سبعة مرشحين بأوراق ترشحهم وهم: علي ساسي، محمد المنتصر، عثمان البصير، محمد المزوغي، عبد الحكيم بعيو، فاضل الأمين، وعبد الكريم مقيق، ليصل إجمالي عدد المرشحين لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة إلى 14 مرشحاً.
