الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسئولية تدمير الطائرات في مطار صنعاء

حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء، جماعة الحوثي مسؤولية تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، “بعد مطالبتها مراراً بنقل الطائرات إلى عدن أو مطار أجنبي آخر حفاظاً على سلامتها”.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان اليوم “رغم أن ميليشيا الحوثي هاجمت في وقت سابق ثلاث طائرات إلا أنها رفضت تنفيذ توجيهات الخطوط الجوية اليمنية بإخلاء آخر طائرة متبقية حتى يتم تدميرها”.

وأوضح الإرياني أن القيمة السوقية للطائرات الأربع المدمرة تقدر حاليا بنحو 130 مليون دولار، منها 40 مليون دولار لطائرة إيرباص 330، و90 مليون دولار للطائرات الثلاث المتبقية.

وأضاف: “إنها خسارة فادحة لمشروع وطني وشعب أنهكته الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي”. واعتبر أن “ما يحدث هنا ليس إهمالاً، بل جريمة متعمدة. الميليشيا عازمة على نهب ما تبقى من موارد اليمن، وتستغل مؤسسات الدولة ومطاراتها وموانئها عمداً لتنفيذ أجندة إيران”.

وأضاف: “بسبب هذه العصابة أصبح اليمن ساحة عمليات للحرس الثوري الإيراني، وخبراءه هم من يطلقون الصواريخ من قلب صنعاء، بينما يدفع الشعب اليمني الثمن دماءً ودماراً”.

وأكد الإرياني أن “استمرار وجود هذه الميليشيا في العاصمة يشكل تهديدا مباشرا لما تبقى من البلاد”.

وفي وقت سابق، دمرت آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء بغارات جوية إسرائيلية استهدفت الطائرات ومدرج المطار.

ويعد مطار صنعاء هو المنفذ الجوي الوحيد لليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. ومن هناك، هناك رحلات محدودة إلى مطار الملكة علياء الدولي في عمان.