جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلا ومزرعة جنوبي الضفة الغربية

منذ 1 يوم
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلا ومزرعة جنوبي الضفة الغربية

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلاً ومزرعة أغنام قرب بلدة يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية راتب الجبور، إن جرافات الاحتلال هدمت منزلاً مساحته 250 متراً مربعاً في منطقة الرفاعية قرب بلدة يطا.

وأضاف الجبور لوكالة الأناضول أن جرافات الاحتلال دمرت أيضا مزرعة في منطقة وادي الجوايا المجاورة لقرية الرفاعية.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن عمليات الهدم تمت بدعوى “البناء دون ترخيص”.

وقال إن العملية تهدف إلى “دفع السكان الفلسطينيين إلى مغادرة البلاد والسيطرة على الأرض من خلال المستوطنين الإسرائيليين”.

وأفاد مصور لوكالة الأناضول للأنباء، أن مواجهات اندلعت بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية الهدم. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وبحسب تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، نفذت إسرائيل 73 عملية هدم في الضفة الغربية خلال شهر أبريل/نيسان الماضي. وتضرر 152 مبنى، منها 96 منزلا مأهولا و10 منازل غير مأهولة و34 منشأة زراعية.

منذ بدء حربها الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعدت إسرائيل من جرائمها في ضم الضفة الغربية المحتلة، وخاصة من خلال عمليات الهدم وطرد الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات، بحسب السلطات الفلسطينية.

وبالتوازي مع تدمير قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وبحسب مصادر فلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 972 فلسطينياً، وأصيب نحو 7 آلاف آخرين، واعتقل أكثر من 17 ألف شخص.

في حين ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، جرائم إبادة جماعية في غزة، بما في ذلك القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، فإنها تتجاهل كل النداءات والأوامر الدولية الصادرة عن محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

وقد قُتل وجُرح أكثر من 177 ألف فلسطيني في الإبادة الجماعية، معظمهم من الأطفال والنساء، كما فُقد أكثر من 11 ألف شخص. وقد أدى ذلك إلى نزوح مئات الآلاف من الناس وأودى المجاعة بحياة العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال.


شارك