الناتو والاتحاد الأوروبي يعربان عن تضامنهما مع جمهورية التشيك بعد هجوم إلكتروني صيني

أعربت دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الأربعاء، عن تضامنها مع جمهورية التشيك في أعقاب هجوم إلكتروني صيني مزعوم على وزارة الخارجية في براغ.

وقال بيان للاتحاد الأوروبي إن جمهورية التشيك خلصت إلى أن الهجوم نفذته مجموعة قراصنة تسمى “التهديد المستمر المتقدم 31″، وهي مرتبطة بوزارة أمن الدولة الصينية.

وقالت وزارة الخارجية التشيكية إن الهجوم وقع في عام 2022.

وأكدت الدول الأعضاء السبع والعشرون في الاتحاد الأوروبي في بيان: “في السنوات الأخيرة، كانت هناك زيادة في الأنشطة السيبرانية الخبيثة المرتبطة بهذا البلد والموجهة ضد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء”.

وأدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الإلكترونية ودعا الصين إلى الامتناع عن مثل هذا السلوك.

وجاء في البيان: “يؤكد الاتحاد الأوروبي التزامه القوي بمنع السلوك الخبيث في الفضاء الإلكتروني وردعه والرد عليه، وهو مستعد لاتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر”.

وفي بيان منفصل، قال حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي يضم 32 عضوا: “نحن ندين بشدة الأنشطة السيبرانية الخبيثة التي تهدف إلى تقويض أمننا القومي ومؤسساتنا الديمقراطية والبنية التحتية الحيوية”.

وجاء في البيان: “إن الأنشطة السيبرانية الخبيثة ضد جمهورية التشيك تؤكد أن الفضاء الإلكتروني لا يزال مجالًا متنازعًا عليه. ونلاحظ بقلق متزايد النمط المتزايد من الأنشطة السيبرانية الخبيثة الصادرة من جمهورية الصين الشعبية”.

وقال حلفاء الناتو: “نحن ملتزمون باكتشاف ومعالجة التهديدات السيبرانية الكبيرة والمستمرة والمتنامية، بما في ذلك تلك التي تستهدف أنظمتنا الديمقراطية والبنية التحتية الحيوية”.

وتابع حلفاء الناتو: “نحن عازمون على تعزيز قدراتنا وقدرتنا على الصمود ونشر القدرات اللازمة لردع ومواجهة ودعم جميع أنواع التهديدات السيبرانية”.