مصطفى بكري: مصير اتفاقية السلام مع إسرائيل سيكون على المحك إذا نُفذ هذا المخطط

قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري: “مصر كلها تقف خلف جيشها وقائدها في مواجهة المخطط الصهيوني الأمريكي الهادف لتهجير الفلسطينيين بالقوة”.
وفي منشور على صفحته الرسمية على منصة إكس الأربعاء، قال نتنياهو إن “هذه الخطة تستهدف مصر وشبه جزيرة سيناء”، مضيفا: “ولماذا يتم حشر أكثر من 2.3 مليون فلسطيني على الحدود مع مصر؟”.
وأضاف: “أعلن نتنياهو قبل أيام أن خطته وراء ذلك هي تنفيذ خطة ترامب لطرد الفلسطينيين وإخلاء قطاع غزة. تنفيذ هذه الخطة يعني إعلان الحرب على مصر، وسيُعرّض مصير اتفاقية السلام مع إسرائيل للخطر. حدود مصر خط أحمر، كما صرّح الرئيس السيسي أكثر من مرة”.
مصر كلها تقف خلف جيشها وقائدها في مواجهة الخطة الصهيونية الأميركية لتهجير الفلسطينيين. وتستهدف هذه الخطة مصر وشبه جزيرة سيناء. ولماذا يتجمع أكثر من 2.3 مليون فلسطيني على الحدود مع مصر؟ وأوضح نتنياهو قبل أيام أن خطته هي تنفيذ…
– مصطفى بكري (@BakryMP) 28 مايو 2025
ويأتي هذا المنشور في أعقاب تحذير نجم إعلامي وعضو برلماني من خطة إسرائيلية في قطاع غزة، قال إنها ستؤدي إلى “تركيز سكان غزة على الحدود المصرية”.
يوم الأربعاء، كتب على صفحته الرسمية على منصة إكس بلاتفورم: “أتمنى أن يفهم أهلنا في غزة أن خطة إسرائيل هي محاصرتهم على الحدود المصرية مع قطاع غزة، ومواصلة حرمانهم من الغذاء والدواء، وقصفهم بالصواريخ والقنابل. الهدف هو إجبارهم على اقتحام الحدود المصرية ووضع مصر في موقف صعب”.
وأضاف: “مصر لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية ولن تتهاون مع أي تهديد لأمنها القومي”. تعيش المنطقة حاليا أخطر مرحلة تاريخية في العصر الحديث.
وأتمنى أن يدرك أهلنا في غزة أن خطة إسرائيل هي دفع أهل غزة إلى الحدود بين مصر وغزة، ومواصلة حرمانهم من الغذاء والدواء، وقصفهم بالصواريخ والقنابل. الهدف هو إجبارهم على اقتحام الحدود المصرية ووضع مصر في موقف صعب. مصر لن تشارك في حل القضية الفلسطينية ولن تسمح…
– مصطفى بكري (@BakryMP) 28 مايو 2025
ومع دخول آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الجديدة حيز التنفيذ، قتلت قوات الاحتلال ثلاثة مدنيين وأصابت 46 آخرين بالقرب من قاعدة المساعدات التابعة لشركة المساعدات الأميركية في رفح، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.
وأفادت مصادر فلسطينية باعتقال 15 مواطناً.
وهرع آلاف المدنيين الجائعين إلى مركز توزيع المساعدات وقاموا بهدم السياج الأمني قبل أن تبدأ قوات الاحتلال في إطلاق النار عليهم.
حذرت منظمات الأمم المتحدة من الآلية الأميركية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن مشاهد توافد آلاف المواطنين على مركز توزيع المساعدات وإطلاق الرصاص الحي على المدنيين تؤكد بوضوح فشل هذه “الآلية المشبوهة”.
وأضافت الحركة في بيان لها أن هذه الآلية أصبحت فخاً يعرض حياة المدنيين للخطر، ويتم استغلالها لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات.
وأكدت حماس أن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية تهدف تحديدا إلى تهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها وخدمة الأهداف السياسية والعسكرية للاحتلال. وهذا يعني السيطرة على الأفراد بدلاً من مساعدتهم، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي.