ليبيا.. الدبيبة يدعو إلى إجراء الانتخابات مباشرة

منذ 9 أيام
ليبيا.. الدبيبة يدعو إلى إجراء الانتخابات مباشرة

• قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية إن “توسيع (المؤسسات القائمة) من خلال إنشاء مراحل انتقالية جديدة ليس له أي شرعية ولا يعكس إرادة الشعب الليبي”.

ودعا رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، إلى إجراء انتخابات فورية ورفض إنشاء فترات انتقالية جديدة.

جاء ذلك خلال لقائه في طرابلس عدداً من أعضاء المجلس الأعلى للدولة (هيئة استشارية برلمانية) “لمناقشة آخر تطورات الوضع الأمني وعملية توحيد المؤسسات”، بحسب بيان على منصة “حكومتنا” الرسمية على فيسبوك.

وأكد الدبيبة “استمرار الحكومة في جهودها الرامية إلى الحد من انتشار السلاح خارج إطار الدولة وتعزيز دور مؤسسات الجيش والشرطة الرسمية في حفظ الأمن والاستقرار”.

وتحدث عن “أهمية تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات السياسية والأمنية لدعم هذه العملية بما يعزز سلطة الدولة ويلبي تطلعات المواطنين إلى الاستقرار والعدالة”.

قبل أكثر من أسبوع، اندلعت اشتباكات بين القوات الموالية لحكومة الوحدة وجماعات مسلحة، بالإضافة إلى مظاهرات مؤيدة ومعارضة للحكومة، في العاصمة طرابلس.

وعلى الصعيد السياسي أكد الدبيبة أن “رؤية حكومة الوحدة الوطنية تقوم على إنهاء المراحل الانتقالية بالانتقال مباشرة إلى الانتخابات”.

ويأمل الليبيون أن تضع الانتخابات التي طال انتظارها حداً للصراعات السياسية والمسلحة والفترات الانتقالية المستمرة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي (1969-2011).

واعتبر الدبيبة أن “استفتاء الشعب الليبي على المسار المنشود يعد أداة مهمة لتجاوز تراخي قيادة مجلس النواب وما نتج عنه من عرقلة متعمدة للعملية الانتخابية”.

وأضاف: “إن توسيع (المؤسسات القائمة) عبر خلق مراحل انتقالية جديدة أمر غير شرعي ولا يعكس إرادة الشعب الليبي”.

عقد مجلس النواب الليبي، الثلاثاء، جلسة في مدينة بنغازي (شرقي ليبيا)، برئاسة رئيسه عقيلة صالح.

وقال المجلس في بيان إنه تم خلال الاجتماع “الاستماع إلى برامج عدد من المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، وسيتم الاستماع إلى المرشحين المتبقين في اجتماع الغد (الأربعاء)”.

وأعلن المجلس في 18 مايو/أيار أن اللجنة التي عينها مجلس النواب ومجلس الدولة بدأت عملها لدراسة المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة. مهمته هي مراقبة سير الانتخابات.

وكانت حكومة الوحدة قد صرحت في وقت سابق أن المجلسين يرغبان في خلق فترات انتقالية جديدة من خلال تشكيل حكومة جديدة بهدف تمديد فترة ولايتهما. وأكدت أنها لن تستطيع تسليم السلطة إلا لحكومة يعينها برلمان جديد منتخب.

وتهدف العملية الانتخابية في البلد الغني بالنفط إلى إنهاء الصراع بين الحكومتين. ومن بين هذه الحكومات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة برئاسة الدبيبة، ومقرها طرابلس (غرب)، حيث تحكم كامل الجزء الغربي من البلاد.

والأخرى هي حكومة عينها مجلس النواب في أوائل عام 2022، ويرأسها حاليا أسامة حمد، ومقرها بنغازي (شرق)، حيث تحكم شرق البلاد بالكامل ومعظم مدن الجنوب.


شارك