14 مرشحا لرئاسة الحكومة الليبية.. والبرلمان يواصل الاستماع لبرامجهم

منذ 1 يوم
14 مرشحا لرئاسة الحكومة الليبية.. والبرلمان يواصل الاستماع لبرامجهم

أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، تعليق جلسات الاستماع لمرشحي الحكومة الجديدة حتى الأربعاء. وسيواصل المرشحون المتبقون عرض برامجهم قبل التصويت على من سيتم انتخابه رئيسا للوزراء.

وقال صالح خلال اجتماع اليوم في بنغازي إن اجتماع انتخاب رئيس الوزراء سيعقد في وقت لاحق وسيتم دعوة السفراء لدى ليبيا وبعثة الأمم المتحدة.

*نصف المرشحين يقدمون برامجهم

وتقدم سبعة مرشحين بمرشحيهم وهم: علي ساسي، محمد المنتصر، عثمان البصير، محمد المزوغي، عبد الحكيم بايو، فاضل الأمين، وعبد الكريم مقيق. وبحسب موقع “الوسط” الإخباري الليبي، من المنتظر أن يقدم سبعة مرشحين آخرين برامجهم غداً، ليرتفع إجمالي عدد المرشحين لرئاسة الحكومة إلى 14 مرشحاً.

وكان من المقرر عقد جلسة استماع للمرشحين يوم الاثنين، لكن تم تأجيلها إلى اليوم بسبب احتفالات الذكرى الحادية عشرة لعملية الكرامة في بنغازي. وشارك عقيلة صالح إلى جانب قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب المعين أسامة حمد.

*عقيلة صالح يدعو لدعم محلي ودولي للحكومة.

في المقابل، دعا عقيلة صالح إلى دعم محلي ودولي للحكومة التي يسعى إليها المجلس، محذرا من أن أي تأخير في تشكيلها سيؤدي إلى الفوضى.

وفي ختام جلسة مجلس النواب، أكد صالح ضرورة تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأضاف أن مجلس النواب أقر قوانين الانتخابات، “ولذلك أعلنا بالاتفاق مع مجلس الدولة قبول طلبات المرشحين لمنصب رئيس الوزراء”.

وأكد أنه لا يوجد أي استثناء من الترشح، محذرا من أن التأخير في تشكيل الحكومة الجديدة سيؤدي إلى “فوضى وإضرار بوحدة البلاد”، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن المرشحين لقيادة الحكومة الجديدة حصلوا على تأييد أكثر من 100 عضو في مجلس النواب وأكثر من 100 عضو في مجلس الدولة.

وتابع صالح: “على كل مرشح حكومي تقديم أسماء أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة الذين دعموه لضمان عدم تزوير أي دعم. كما يجب إجراء مراجعة نهائية للملفات لضمان دقة الوثائق”.

*الوضع في طرابلس يسبب التوتر.

يذكر أن حالة من الفوضى الأمنية شهدتها العاصمة الليبية طرابلس عقب الإعلان عن مقتل قائد ما يسمى جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”. واندلعت اشتباكات بين عناصر من الجهاز واللواء 444 مقاتل التابع لحكومة الوفاق الوطني المنتهية ولايتها بقيادة عبد الحميد الدبيبة.

وفي وقت لاحق، اندلعت اشتباكات بين اللواء 444 القتالي وقوة الردع بعد أن قرر الدبيبة حل القوة. قُتل عدد كبير من المسلحين والمدنيين.

احتجاجا على حكومة الدبيبة، تظاهر آلاف الليبيين في ساحة الشهداء في طرابلس، حيث أعلن عدد من الوزراء استقالاتهم احتجاجا على تصرفات الحكومة. لكن حكومة الدبيبة أعلنت أن جميع الوزراء سيبقون في مناصبهم.


شارك