روسيا تبرر هجماتها المضادة على كييف وتتهمها بإفشال محادثات السلام

اتهمت روسيا اليوم أوكرانيا بتكثيف غاراتها الجوية في محاولة لتخريب محادثات السلام بين البلدين. تزعم روسيا أن هجماتها الضخمة على أوكرانيا، والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصا خلال عطلة نهاية الأسبوع، كانت ردا على الهجمات الأوكرانية بطائرات بدون طيار على روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي اليوم إن “كييف، بدعم من بعض الدول الأوروبية، اتخذت عددا من الخطوات الاستفزازية لمنع المفاوضات التي بادرت إليها روسيا”. وأضافت أن الجيش الروسي يهاجم أوكرانيا “ردا على ضربات الطائرات الأوكرانية بدون طيار” على المدنيين الروس.
أعلنت روسيا أنها أسقطت 204 طائرة أوكرانية يتم التحكم فيها عن بعد في يوم واحد.
وقال الكرملين اليوم إن هجمات أوكرانيا على روسيا لا تساعد في عملية السلام. وأكد أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تبادل الأسرى. وبحسب وكالة سبوتنيك فإن “الأميركيين والرئيس دونالد ترامب متوازنون للغاية في نهجهم لحل الصراع في أوكرانيا”.
وأكد الكرملين أن “انتقادات ترامب لن يكون لها أي تأثير على عملية تبادل الأسرى المخطط لها بين روسيا والولايات المتحدة”.
وفي يوم الأحد، وصف ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتن بأنه “مجنون” بسبب هجماته على المدن الأوكرانية وحذر من أن أي محاولة من جانبه للسيطرة على كل أوكرانيا “ستؤدي إلى سقوط روسيا”.
وأعلن ترامب أنه يدرس فرض عقوبات جديدة على موسكو، كما ألقى باللوم على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ذلك. قال إنه “لا يُفيد بلاده بكلامه هذا. كل ما يخرج من فمه يُسبب مشاكل، وهذا لا يُعجبني، ومن الأفضل له أن يتوقف”.
شنت روسيا هجوما واسع النطاق على أوكرانيا. أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 355 طائرة بدون طيار وتسعة صواريخ كروز على أوكرانيا. وقال متحدث باسم القوات الجوية الروسية لرويترز إن الهجوم بطائرة بدون طيار هو الأكبر من نوعه الذي تنفذه روسيا في الحرب.