رئيس جمعية المضارين من الإيجار القديم: نقترح تحرير العقود تدريجيا خلال 5 سنوات

منذ 1 شهر
رئيس جمعية المضارين من الإيجار القديم: نقترح تحرير العقود تدريجيا خلال 5 سنوات

أشرف السكري: سلبيات قانون الإيجار القديم تؤثر على المجتمع بأكمله.

قال أشرف السكري، رئيس جمعية ضحايا الإيجارات القديمة، إن مشكلة القيم الإيجارية في العقارات القديمة ليست مجرد قضية بين الملاك والمستأجرين، بل هي قضية قانونية.

وأشار السكري في كلمته خلال مؤتمر «الكلمة الأخيرة» الذي استضافته مؤسسة نبراس مساء الثلاثاء، إلى أن «المجتمع ككل يتأثر بسلبيات قانون الإيجار القديم».

قال عمرو حجازي نائب رئيس جمعية ضحايا الإيجار القديم، إن الجمعية تدرك البعد الاجتماعي للمشكلة، وأي حل يجب أن يأخذ في الاعتبار جميع الأطراف بنظرة متوازنة وعادلة.

وأضاف: “أشاد حجازي بجهود الحكومة، ونحن نتطلع إلى مشروع القانون الذي قدمته الحكومة بأمل وترقب”.

ودعا نائب رئيس جمعية ضحايا الإيجارات القديمة إلى ضرورة وضع جدول زمني واضح لتنظيم عقود الإيجار والاهتمام أيضاً بتوفير السكن لغير القادرين على الدفع. وأوضح أن الجمعية تتفهم تقييم الحكومة لاحتياجات المستأجرين للدعم.

قدمت الجمعية رؤية عملية وخارطة طريق لتنفيذ التحرير التدريجي للعلاقة التعاقدية بين المؤجرين والمستأجرين على مدى خمس سنوات. وتتمثل الرؤية في إنهاء العقود تدريجيا على مدى خمس سنوات، مع بدء التنفيذ في السنة الأولى بإخلاء العقارات الخاضعة لإشعار الهدم. في السنة الثانية، سيتم تحرير العقود الخاصة بالمباني المبرمة في يناير 1944. وفي السنة الثالثة، سيتم تحرير العقود المتعلقة بالأراضي حتى عام 1961. في السنة الرابعة سيتم تحرير العقود العقارية المبرمة حتى عام 1973. في السنة الخامسة سيتم تحرير العقود العقارية المبرمة حتى عام 1996.

أقامت مؤسسة نبراس مؤتمرا بعنوان “الكلمة الأخيرة” في فندق الماسة مساء الثلاثاء لمناقشة مسودة قانون الإيجار القديم الذي قدمته الحكومة لمجلس النواب. وشارك في الندوة ممثلون عن عدد من الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والمثقفين وقادة الرأي والمشايخ ورجال الدين.

تواصل اللجنة المشتركة بين لجنة الإسكان والمرافق العامة والبناء ومكاتب لجنتي الحكم المحلي والشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب جلساتها العامة بشأن مشروعي القانونين اللذين تقدمت بهما الحكومة لتنظيم الإيجارات بموجب قانون الإيجار القديم.


شارك