قادة التعاون الخليجي وآسيان يتفقان على تعزيز التكامل الاقتصادي

اتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا، اليوم الثلاثاء، على تنفيذ إطار التعاون 2024-2028، وأكدوا على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي والعمل على تقوية الشراكة بين الجانبين.
جاء ذلك خلال القمة الثانية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث تم بحث القضايا الإقليمية والدولية.
حضر الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الدكتور خاو كيم هورن القمة الثانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي، التي عقدت اليوم (الثلاثاء) في مركز مؤتمرات كوالالمبور في ماليزيا، حسبما ذكرت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في منشور على تويتر.
وأضافت: “خلال القمة، تبادل زعماء آسيان ومجلس التعاون الخليجي وجهات النظر حول التعاون بين المنظمتين وتوجهاتهما المستقبلية، وناقشوا القضايا الإقليمية والدولية”.
وجاء في البيان: “انعقدت القمة في أعقاب النجاح الذي حققته القمة الأولى لرابطة دول جنوب شرق آسيا ومجلس التعاون الخليجي في 20 أكتوبر 2023 في الرياض بالمملكة العربية السعودية”.
وأشار إلى أنه في القمة الثانية، “تم اعتماد إعلان مشترك للقمة الثانية، يدعو إلى التنفيذ المتسق لإطار التعاون بين رابطة دول جنوب شرق آسيا ومجلس التعاون الخليجي للفترة 2024-2028”.
كما اعتمدت القمة الثانية “إعلانا مشتركا بشأن التعاون الاقتصادي بين رابطة دول جنوب شرق آسيا ومجلس التعاون الخليجي”، والذي يؤكد على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي بين المنطقتين والعمل معا لتعزيز شراكتهما.
وفي السياق ذاته، أشار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى أن قمة دول الخليج مع رابطة دول جنوب شرق آسيا ستعقد في إطار تعزيز الشراكة.
وقال في تغريدة على تويتر “انعقدت اليوم في كوالالمبور القمة الثانية بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لتعزيز شراكتنا مع هذا التكتل الآسيوي المهم”.
وأضاف أمير قطر: “إننا نتطلع إلى أن تساهم نتائج القمة في توسيع آفاق التعاون التجاري والاقتصادي والسياسي بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا”.
وصل أمير دولة قطر، مساء اليوم الاثنين، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية السعودية بلقاء بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الماليزي محمد حسن، على هامش القمة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إنه تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. كما ناقشا تكثيف التعاون والتنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك لترؤس وفد المملكة في القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والآسيان والصين.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن “القمتين ستبحثان تعزيز الشراكة في مختلف المجالات لتحقيق المزيد من التنمية والازدهار، وتكثيف التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هي منظمة اقتصادية تتكون من 10 دول هي: تايلاند، إندونيسيا، الفلبين، ماليزيا، سنغافورة، بروناي، كمبوديا، ميانمار، فيتنام ولاوس. تأسست في 8 أغسطس 1967 في العاصمة التايلاندية بانكوك.
في غضون ذلك، وافق وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في 27 فبراير على منح تركيا وألمانيا صفة مراقب للفترة من 2024 إلى 2027. جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين عقب اجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا، حسبما ذكرت وكالة برناما للأنباء.