شنايدر إلكتريك تطلق مبادرة «قياس كفاءة الطاقة» لدعم الشركات في رحلتها نحو الاستدامة

منذ 5 شهور
شنايدر إلكتريك تطلق مبادرة «قياس كفاءة الطاقة» لدعم الشركات في رحلتها نحو الاستدامة

أطلقت شركة شنايدر إلكتريك، المتخصصة في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، مبادرتها الجديدة “قياس كفاءة الطاقة”. وتعد هذه المبادرة جزءًا من التزام الشركة المستمر بدعم الشركات والمؤسسات في رحلتها نحو عمليات أكثر استدامة وتحقيق أهداف الانبعاثات الصفرية الصافية في عملياتها، بالإضافة إلى مساعدتها على تقليل استهلاكها للطاقة بشكل فعال.

وتؤكد هذه المبادرة التزام شركة شنايدر إلكتريك بتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة من خلال أنشطتها التجارية ودعم شركائها في مختلف القطاعات الرئيسية باعتبارها شريكًا استراتيجيًا موثوقًا به وقائدًا في التحول الرقمي في قطاع الطاقة. وكجزء من هذه المبادرة الطموحة، ستغطي شركة شنايدر إلكتريك تكاليف إجراء 25 قياسًا شاملاً لكفاءة الطاقة لـ 25 شركة ومؤسسة مختلفة. ويغطي هذا التقييم الشامل جميع العمليات والمجالات التشغيلية، مع التركيز بشكل خاص على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة والحد من البصمة الكربونية في مجالات رئيسية مثل التبريد، وأنظمة الهواء المضغوط، والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وأنظمة البناء.

وتؤكد شركة شنايدر إلكتريك بذلك قدرتها على توفير حلول متكاملة وشاملة لتحقيق الاستدامة في مكان واحد، بدءاً من التخطيط الاستراتيجي ووصولاً إلى حلول التحول الرقمي المتقدمة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال الاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة. تعكس هذه الحملة رؤية شركة شنايدر إلكتريك في أن تكون الشريك الأول لعملائها في مجال الاستدامة وكفاءة الطاقة.

أعرب السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، عن سعادته بالمشاركة في إطلاق مبادرة قياس كفاءة الطاقة في مصر.

وأكد على الدور المحوري لشركة شنايدر إلكتريك في تعزيز جهود الاستدامة، قائلاً: “ما تقدمه شنايدر إلكتريك اليوم هو سابقة عالمية للشركة. تُذكرنا هذه المبادرة جميعاً بأهمية مواجهة تحديات تغير المناخ، ومساعدة الشركات المصرية على تحقيق التوازن بين الاستدامة وتوفير تكاليف الطاقة، والمساهمة في بناء مستقبل تعتمد فيه مصر بشكل أكبر على مصادر الطاقة المحلية”.

دكتور مهندس من جانبه، أكد أحمد ماهينا، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتخطيط الاستراتيجي ومراقبة أداء الطاقة، على أهمية مبادرة شنايدر إلكتريك، قائلاً: “بناءً على توجيهات الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، نولي أهمية قصوى لتحسين كفاءة الطاقة من خلال خطط طموحة. تهدف هذه الخطط إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 18% بحلول عام 2030 مقارنةً بمستويات عام 2010. وسيتحقق ذلك من خلال تنفيذ برامج الترشيد وتحديث البنية التحتية. تعكس هذه الجهود التزام الدولة المصرية الواضح بالتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، مما يعزز ريادتها في المنطقة، ويعزز فرص التنمية المستدامة، ويحمي البيئة من أجل مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة.” وأضاف: “تمثل هذه المبادرة خطوة استراتيجية في جهود مصر لقيادة قطاع الطاقة نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا باستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة، والتي تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030، مع هدف الوصول إلى 65% بحلول عام 2040”. وفي تعليقه على إطلاق المبادرة، قال سيباستيان ريز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: “في شنايدر إلكتريك، تُعدّ الاستدامة جوهر عملنا وقيمنا. وتُجسّد مبادرة تدقيق كفاءة الطاقة التزامنا الدؤوب بتمكين شركائنا في مصر من اتباع مسار أكثر استدامة لتحقيق صافي انبعاثات صفري من خلال زيادة كفاءتهم التشغيلية وترشيد استهلاك الطاقة”. وأضاف: “بصفتنا شركة رائدة في قطاعي الطاقة والرقمنة، نسعى جاهدين لنقل خبراتنا العالمية وتطبيق أحدث الحلول والتقنيات لمساعدة الشركات على تحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية، والمساهمة بفعالية في بناء مستقبل أكثر استدامةً وخضرةً لمصر. وتتماشى هذه الاستراتيجية مع رؤية الحكومة المصرية لقطاع الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في إطار رؤية مصر 2030 التي تضع كفاءة استخدام الموارد في صميم أولوياتها”.

يعد برنامج قياس كفاءة الطاقة الخاص بشركة Schneider Electric أحد الحلول الأكثر ابتكارًا التي تساعد الشركات على تحقيق الاستدامة البيئية. ويقدم تقييماً شاملاً لأنظمة الطاقة الرئيسية مثل الماء والهواء والغاز والكهرباء والبخار لتشخيص أوجه القصور وتطوير خطط فعالة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وخفض تكاليف التشغيل. يعمل هذا التقييم على تحديد الفرص المتاحة لتحسين كفاءة الطاقة، وقياس المدخرات المحتملة، وتوفير حالة عمل واضحة تساهم في تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة، وخفض الانبعاثات، وتحسين الأداء العام للنظام. تتضمن حلول شنايدر إلكتريك الدعم الشامل من التدقيق إلى التنفيذ، وتدابير توفير الطاقة المخصصة مع تحليل مفصل للتكاليف والفوائد، والتكامل مع الأدوات الرقمية المتقدمة. وتتضمن نتائج هذا التقييم قائمة بإجراءات محددة لتوفير الطاقة، بما في ذلك تقارير مفصلة عن توفير الطاقة والمياه والغاز، وخطة واضحة لخفض الانبعاثات مع خريطة طريق للكربون، وتقارير مالية توضح وفورات التكاليف وفترات الاسترداد، وخطة لتثبيت أدوات مراقبة متقدمة لتتبع النتائج بدقة.

أوضح سيف الدمرداش، نائب رئيس الخدمات الهندسية في شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: “تعكس مبادرة تقييم كفاءة الطاقة التزامنا الاستراتيجي بدعم التحول في قطاع الطاقة والنمو المستدام في مصر. نقدم تقييمًا شاملاً لجميع أنظمة الطاقة الرئيسية لتحديد فرص توفير الطاقة الملموسة وقياس إمكانات التوفير بدقة لتحسين الأداء العام للمحطة”.

وأضاف: “في شنايدر إلكتريك، لا يقتصر دورنا على تقديم تقرير تدقيق. بل نزود عملاءنا بدراسة جدوى واضحة وخطة عمل قابلة للتنفيذ، مدعومة بتحليل مفصل للتكاليف والفوائد وفترة استرداد. يضمن هذا النهج العملي أن تؤدي توصياتنا إلى خفض حقيقي في التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية. وهذا يؤكد دور شنايدر إلكتريك كشريك موثوق في تحقيق أهداف مصر الطموحة في مجال الطاقة والاستدامة.”


شارك