المخرج مايكل نصحي: عرض يوم أن قتلوا الغناء يستحق تقديمه أكثر من مرة

قدم مسرح الحسابير مسرحية “يوم قتلوا الغناء” تأليف محمود جمال الحديني وإخراج مايكل نشاهي وتقديم فرقة مسرح الميزانين برؤية جديدة لاقت إقبالاً جماهيرياً ملحوظاً.
الفيلم من بطولة تامر فرج، جميل عزيز، سمعان كمال، مريم عادل، نيفين المصري، عاطف مينا، أحمد عثمان، جورجيت عزت، مينا سمير، إنجي نجاح، إبراهيم يوسف، كاتي عياد، جيوفاني يعقوب، بيتر أيمن، مينا عماد، جيروم، مريم وجدي، عادل عماد، دانيال فيكتور، ستيفن إسحاق، جون سمير، شنودة كرم، مارك. إسحاق وأب سيلبا – أداء صوتي لمحسن صبري.
تصميم الديكور: كيرلس ناجي، الأزياء: جورج أنور، الموسيقى: سامح أليكسان، اللحن والغناء: مارك ميشيل، ويشارك في الغناء: أنجليكا أيمن.
بعد ثماني سنوات من عرضها الأول على مسرح الطليعة، قرر المخرج مايكل ناشاحي إعادة إحياء مسرحية “يوم قتلوا الغناء” لأنه يعتقد أن المسرحية عمل مسرحي قوي يستحق العرض أكثر من مرة.
وقال إن هناك اختلافات كبيرة في تفاصيل التنفيذ والرؤية البصرية بين النسخة الأولى والجديدة من العرض، خاصة في الديكور الذي جاء بألوان داكنة. وأشار أيضًا إلى أن المعبد كان منتشرًا على نصف المدينة وأن التمثال كان مرئيًا بالكامل، وليس وجهه فقط كما في العرض الأصلي. وكانت تصاميم الأزياء مختلفة أيضًا.
وأضاف: “نقدم النص نفسه، والقصة في النهاية تُعرّفنا. لكننا قدمناه برؤى مختلفة. الموسيقى والألحان والتوزيع مختلفة، وأردت مواكبة التطورات وتقديم شكل مختلف مع الحفاظ على روح القصة، التي أعتبرها دعوة للتمسك بالحلم”.
وأعرب عن سعادته بتفاعل الجمهور مع المسلسل والذي فاقت توقعاته، خاصة الذين شاهدوا النسخة الأولى مع ممثلين بارزين.
من جانبه، أبدى مؤلف العرض محمود جمال الحديني دعمه منذ البداية لهذه التجربة التي يقدمها مجموعة من الشباب المليئين بالحماس والإبداع.
وأشاد نجم العرض الفنان تامر فرج بجهود فريق مسرح مزينسين الذي يضم مواهب شابة واعدة. وأكد مدى استمتاعه بالعمل معهم، وقال إنه لعب دور “سيلبا”، الحاكم الظالم الذي يمنع الغناء والرقص والحب في المدينة.
وقال الممثل جميل عزيز الذي جسد دور “مدى” في المسلسل إنه سعيد بخوض هذه التجربة والتواجد فيها قبل ثلاثة أيام من العرض الأول. وجاء ذلك بعد اعتذار الممثل ياسر صادق، الذي جسد الشخصية ذاتها في الموسم الأول من المسلسل، عن عدم المشاركة.
تدور أحداث العرض حول أسطورة تستكشف فكرة أن كل ما يطالب بالحياة أصبح محظورًا. الحب والغناء والأفكار التي تأتي من داخل الإنسان كلها محرمة. يطرح العرض سؤالاً فلسفيًا: “لماذا لا نموت من أجل فكرة نؤمن بها جميعًا؟”
عرضت مسرحية “يوم قتلوا الغناء” لأول مرة قبل ثماني سنوات على مسرح الطليعة، بطولة طارق صبري، علاء قوقة، ياسر صادق، حمادة شوشة، وهند عبد الحليم. المسرحية رواها أيضًا نبيل الحلفاوي وأخرجها تامر كرم. حاز العرض على جائزة أفضل عرض في الدورة العاشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، بالإضافة إلى جوائز أفضل إخراج، وأفضل ديكور، وأفضل إضاءة، وأفضل تأليف موسيقي.