نظام مساعدات جديد في غزة يبدأ توزيع الغذاء وسط اعتراضات الأمم المتحدة
بدأ نظام المساعدات الجديد في غزة عملياته يوم الاثنين مع افتتاح نقاط التوزيع الأولى. أعلنت ذلك منظمة مدعومة من الولايات المتحدة. وأعلنت أنها بدأت بتوصيل الغذاء للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع بشكل متزايد بعد حصار إسرائيلي دام قرابة ثلاثة أشهر بهدف الضغط على حماس.
ورغم اعتراضات الأمم المتحدة، تولت مؤسسة غزة الإنسانية مهمة تنسيق توزيع المساعدات. وصلت المساعدات العاجلة في اليوم الذي أدت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة إلى مقتل 52 شخصًا على الأقل.
وأعلنت المنظمة أن شاحنات محملة بالمواد الغذائية (دون تحديد عددها) وصلت إلى نقاط التوزيع وأن عمليات تسليم المساعدات للفلسطينيين بدأت.
وقالت المؤسسة في بيان لها إنه “سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بإمدادات الإغاثة غدًا (الثلاثاء) مع تزايد تدفق المساعدات يوميًا”.
لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ترفض النظام الجديد الذي تدعمه إسرائيل والولايات المتحدة. ويعتقدون أن إسرائيل تحاول استخدام الغذاء كسلاح وأن النظام الجديد غير فعال.
وتسعى إسرائيل إلى طرح خطة بديلة لإيصال المساعدات، بزعم أنها ستمنع حماس من مصادرتها. لكن الأمم المتحدة تنفي أن تكون الحركة قد صادرت كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
وبدأت المؤسسة أعمالها بعد يوم واحد من استقالة مديرها التنفيذي الأمريكي جيك وود. وأوضح أنه من الواضح أن المؤسسة لا تستطيع العمل بشكل مستقل. ولم يتضح بعد من الذي سيمول هذه المنشأة.
وقالت المنظمة، التي تضم مسؤولين سابقين في المجال الإنساني والحكومة الإسرائيلية والجيش، إن نقاط التوزيع سوف تحرسها شركات أمنية خاصة، وأن المساعدات سوف تصل إلى مليون فلسطيني – أي نحو نصف سكان غزة – بحلول نهاية الأسبوع.
