أبو الغيط يشهد إطلاق كتاب «شاهد على الحرب والسلام» باللغة الإسبانية في مدريد

منذ 11 أيام
أبو الغيط يشهد إطلاق كتاب «شاهد على الحرب والسلام» باللغة الإسبانية في مدريد

على هامش مشاركة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الاجتماع الوزاري الدولي حول القضية الفلسطينية وسبل تنفيذ حل الدولتين، أقيم في العاصمة الإسبانية مدريد حفل تقديم الطبعة الإسبانية من كتابه “شاهد على الحرب والسلام”. استضاف البيت العربي التابع لوزارة الخارجية الإسبانية، مساء أمس، حفل إطلاق كتاب، حضره نخبة من السفراء الإسبان والعرب والمثقفين والإعلاميين، إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية الإسبانية ومراكز الأبحاث المتخصصة في الشؤون العربية والدولية.وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية إن أبو الغيط تناول جوانب من تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي التي شهدها بنفسه. وأكد أيضا على التداعيات الخطيرة للممارسات الوحشية لدولة الاحتلال في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلي كشف عن عدوانه اللامحدود ضد الفلسطينيين، وأن الحرب في قطاع غزة تؤثر على الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها.وأكد راشدي أن كتاب «شاهد على الحرب والسلام» يعد من أهم مؤلفات أبو الغيط. وفي هذا الكتاب يتحدث عن تجاربه ومشاهداته المباشرة للعديد من الأحداث المصيرية في تاريخ المنطقة العربية والعالم، وخاصة خلال حرب أكتوبر عام 1973، وخلال مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل. ويظهر ذلك من خلال عمل أبو الغيط في عدد من المناصب الدبلوماسية والسياسية المهمة، وخاصة تعاونه الوثيق مع مستشار الأمن القومي المصري خلال حرب أكتوبر. السيد حافظ اسماعيل.وفي كلمته خلال حفل إطلاق الكتاب، أشاد أبو الغيط بدور البيت العربي في تعزيز التبادل الثقافي والفكري بين العالمين العربي والإسباني، وأكد على الروابط التاريخية العميقة بين الثقافتين. وأكد أيضاً أن ترجمة الكتاب إلى الإسبانية من شأنها أن تساعد في بناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز الحوار البناء بين الثقافات المختلفة.كما أعرب عن تقديره العميق للخطوة التي اتخذتها إسبانيا ودول أوروبية أخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفا السياسة الإسبانية بأنها “شجاعة ومبدئية”. واستعرض الأمين العام في كلمته أهم المحطات والتحديات التي واجهتها الدبلوماسية المصرية خلال الفترتين المذكورتين في الكتابين، بما في ذلك العلاقات مع القوى الكبرى، والموقف من القضية الفلسطينية، والتطورات في المنطقة العربية.جدير بالذكر أن هذا الكتاب تمت ترجمته إلى عدة لغات أجنبية، وهو مكمل لعمل أبو الغيط السابق “شهادتي: السياسة الخارجية المصرية من 2004 إلى 2011″، والذي صدر بالإسبانية في سبتمبر/أيلول الماضي.


شارك