مصادر فلسطينية: حماس ملتزمة بوقف أي تطوير لقدراتها العسكرية حال وقف إطلاق النار في غزة

مصادر: حماس وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار، لكن فيتكوف ينفي ذلك.
قالت مصادر مقربة من حركة حماس، الاثنين، إن الحركة الفلسطينية وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي اقترحه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، على الرغم من تقرير زعم خلاف ذلك.
وتتضمن الخطة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وإطلاق سراح عشرة سجناء إسرائيليين، ودخول ألف شاحنة مساعدات إلى غزة.
وبالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن الولايات المتحدة ستضمن بدء مفاوضات شاملة بشأن وقف إطلاق النار الدائم.
وأضافت المصادر أن حماس وعدت بوقف “أي تطوير لقدراتها العسكرية”، وطالبت إسرائيل بنزع سلاح الحركة بشكل كامل.
ومع ذلك، قال مراسل مطلع من موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي إن ويتكوف نفى هذه التقارير.
ونقل باراك رافيد عن ويتكوف قوله: “ما رآه من حماس كان مخيبا للآمال وغير مقبول على الإطلاق”.
وقال رافيد في تقرير نشره موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي: “دعا فيتكوف حماس إلى الموافقة على الاتفاق المطروح على الطاولة، مضيفا أن إسرائيل وافقت بالفعل على الاتفاق”، حسب زعمه.
وكان مسؤول إسرائيلي قد صرح في وقت سابق اليوم الاثنين بأن الاتفاق تم رفضه.
وزعم المسؤول، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أنه “لا يمكن لأي حكومة مسؤولة أن تقبل الاقتراح الذي تلقته إسرائيل”، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وزعمت إحدى الإذاعات اللبنانية القريبة من حزب الله أن إسرائيل وافقت مبدئيا على مسودة اتفاق من شأنها أن تسمح بوقف إطلاق النار لمدة نحو 70 يوما، يتم خلالها إطلاق سراح عشرة أسرى – خمسة أحياء وخمسة أموات – على مرحلتين. وهذا تعديل لما يسمى “خطة ويتكوف”، التي نصت على وقف إطلاق النار لفترة أقصر مقابل إطلاق سراح حوالي عشرة أسرى أحياء.
وبحسب مصادر إسرائيلية فإن 20 أسيراً على الأقل ما زالوا على قيد الحياة في قطاع غزة، فيما لا يزال مصير ثلاثة آخرين مجهولاً.