إسرائيل تفرج عن أسرى من غزة بعد شهور اعتقال وتعذيب

أطلقت إسرائيل، اليوم الاثنين، سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم خلال الحرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة. لقد تم سجنهم لعدة أشهر، حيث تعرضوا للتجويع والتعذيب.
وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان له، إن “عدداً من أسرى غزة المحررين من سجون الاحتلال وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة”.
وأصدر المكتب أسماء أحد عشر سجينًا، لكنه لم يكشف عن العدد الإجمالي للسجناء المفرج عنهم.
ولم يقدم المكتب تفاصيل عن صحة الأسرى، إلا أن صحتهم عادة ما تتدهور لدى وصولهم إلى قطاع غزة، ويتعرض بعضهم لإصابات نتيجة التعذيب الشديد الذي يتعرضون له في السجون الإسرائيلية.
من وقت لآخر، تطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم منذ بداية الإبادة الجماعية.
في 17 أبريل/نيسان، أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل تحتجز منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 آلاف الغزيين في سرية تامة وتخفيهم قسراً.
وأضاف في بيان له آنذاك أن السجناء تعرضوا “لظروف احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إلحاق أكبر قدر ممكن من الأذى بهم”.
وفي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، أطلقت إسرائيل سراح مئات الأسرى الذين كانت تعتقلهم في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين في قطاع غزة.
انتهت في بداية شهر مارس/آذار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي كان ساري المفعول منذ 19 يناير/كانون الثاني 2025. وفي حين التزمت حماس بالاتفاق، نأت إسرائيل بنفسها عنه واستأنفت جرائم الإبادة الجماعية في الثامن عشر من ذلك الشهر.
منذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي كامل. وقد قُتل وجُرح أكثر من 176 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، كما فُقد أكثر من 11 ألف شخص.