خطيب الأقصى: الاحتلال حول القدس إلى ثكنة عسكرية.. ومشروع تقسيم المسجد محكوم عليه بالفشل

قال خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الدكتور أكرم صبري، إن مشروع تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً هو مشروع “قديم جديد” طرح عدة مرات، لكن الاحتلال فشل في تنفيذه وسيستمر في الفشل.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، الاثنين، أن دولة الاحتلال اتخذت إجراءات تهدف إلى تقسيم البلاد زماناً ومكاناً، مؤكداً أنها لن تحقق هدفها.

وتابع: “هذه المخططات هي هجوم موسمي للمتطرفين في أعيادهم، ولن ينجحوا أبدا داخل الأقصى”.

وأكد أن آلاف المقدسيين تعرضوا للاعتقال وأن مدينة القدس تحت الحصار. وأوضح أن رد فعل المقدسيين كان ضعيفا بسبب الحصار والاعتقالات وتشديد الرقابة على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى.

وتابع: “هذه إجراءات قمعية. من الصعب تصور أن هذه المدينة أصبحت ثكنة عسكرية. ومع ذلك، يبقى حق المسلمين في الأقصى قائمًا، مهما بلغت شدة هذه القيود والإجراءات”.

اقتحم أكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا المسجد الأقصى المبارك، اليوم الاثنين، في ذكرى احتلال القدس الشرقية حسب التقويم العبري.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان لها، إن أكثر من 665 مصليا اقتحموا المسجد الأقصى بعد صلاة الظهر.

وقالت الوكالة صباح اليوم الاثنين، إن 1427 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم، ليرتفع إجمالي عدد المستوطنين إلى 2092.

يأتي ذلك في ذكرى احتلال القدس الشرقية (1967)، الموافق 28 من الشهر الثامن حسب التقويم العبري.

يُشار إلى أن الإسرائيليين يحتفلون بهذا اليوم باعتباره “يوم توحيد القدس” حسب التقويم العبري، عندما سيطرت إسرائيل على القدس واحتلت الجزء الشرقي منها خلال حرب يونيو/حزيران 1967.

وأضافت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيانها أن شرطة الاحتلال مددت المداهمات 20 دقيقة أخرى.