بعد فيديو صفعة بريجيت لماكرون.. تفاصيل عن قصة حب الرئيس الفرنسي وزوجته التي تكبره بـ24 عاما

أثار مقطع فيديو يظهر فيه ماكرون وهو يصفع زوجته معلمته في المدرسة الثانوية جدلاً واسع النطاق. لكن وراء المقطع قصة حب استمرت على الرغم من رفض العائلتين، خاصة بالنظر إلى فارق السن الكبير بين ماكرون وبريجيت وأقارب المرأة، الذين كانوا في نفس عمره تقريبًا.

تسلط صحيفة الشروق، نقلاً عن صحف التلغراف وباريس ماتش والإندبندنت، الضوء على أهم المحطات في العلاقة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، منذ المرحلة الثانوية حتى تعيينها سيدة فرنسا الأولى.

مراهق وحيد

ووصف والدا ماكرون ابنهما بأنه شاب ذكي ومحترم بين أقرانه، لكنه كان يبتعد عن العلاقات النسائية، باستثناء فتاة التقى بها لفترة وجيزة وأعجبت والدته التي فضلت أن يبقى معها.

اللقاء الأول

عملت بريجيت تروجنوسك كمعلمة في مدرسة يسوعية كاثوليكية في أميون، حيث تعيش عائلة ماكرون، وقامت بتدريس اللغة الفرنسية واللاتينية والمسرح. ولم يكن ماكرون زميلها في صف اللغة الفرنسية، لكنها سمعت الكثير عنه، من زملائه في الصف، وأيضا من ابنتها لورانس، التي كانت زميلة ماكرون في الصف، ووصفت ذكائه ونبله. التقى ماكرون وبريجيت أثناء إنتاج مسرحية كجزء من دراسات بريجيت المسرحية.

الحب والمسرح

وقالت بريجيت إن العمل مع ماكرون على القطعة جعلها تشعر وكأنها تكتب مع الموسيقي الشهير مودسار، وأنها كانت تلتقي به كل يوم جمعة. من جانبه، أكد ماكرون أن السبب المعلن هو العمل على المسرحية، لكن اللقاءات كانت فرصة للتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل. وكان عمره 15 عامًا وكانت بريجيت 39 عامًا.

اكتشاف العلاقة وصدمة الوالدين

وكان والدا ماكرون قد علموا بالعلاقة بالصدفة من خلال أحد زملائه في الدراسة، وافترضا في البداية أنه مخطوب لابنة بريجيت لورانس، التي كانت في نفس عمره. ولكن عندما علم والده بعلاقته مع بريجيت التي تكبره بـ24 عاماً، أصيب بصدمة شديدة، في حين تفاجأت والدته بقبول ابنها هذا الاختلاف.

وواجهت بريجيت مقاومة من والدة ماكرون، التي منعتها من مقابلة ابنها حتى بلغ 18 عامًا وأصبح مستقلاً. لكن بريجيت رفضت الوعد وأظهرت مشاعرها بالبكاء أثناء المحادثة.

أرسل والد ماكرون ابنه إلى باريس لإكمال تعليمه بعيدًا عن بريجيت، لكنه طلب منها الانتظار قبل الزواج لأنه كان يبلغ من العمر 17 عامًا عندما تقدم لخطبتها وكانت بريجيت لا تزال متزوجة من زوجها الأول أوزييه.

تأجيل الزواج بسبب الأبناء

وأوضحت بريجيت أن التحدي الأكبر هو قبول أبنائها من زواجها من ماكرون، خاصة أنهم في نفس عمرها. وأدى ذلك إلى تأجيل الزفاف لمدة عشر سنوات تقريبًا. ثم انفصلت عن زوجها الأول وتزوجت ماكرون بعد عام 2007. وخلال حفل الزفاف، شكر ماكرون أبناء بريجيت لقبولهم له.

وراء كل رجل عظيم امرأة

ويقول ماكرون إن دعم بريجيت كان حاسما في مسيرته السياسية، وخاصة في تحسين مهاراته في التحدث والعرض العام، كما جذبت علاقتهما اهتماما كبيرا خلال الحملة الرئاسية.