جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحفز المبدعين للتوهج الفكري والأثر الاجتماعي

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، التي ينظمها مكتب الشارقة للإعلام، هي منصة استثنائية تحتفي بالإبداع وتدفع حدود التميز نحو آفاق جديدة. الطبعة الثانية عشرة تعيد تعريف مفاهيم التأثير والتواصل. تقدم فئة “صانع التغيير بمحتوى رقمي مميز” رؤية مبتكرة في مجال الاتصالات والإعلام للعالم الرقمي.
تظل الترشيحات متاحة حتى 24 يوليو/تموز. وهي توفر فرصة لأصحاب الرؤى الموهوبين والمؤثرين والطموحين في مجال الاتصالات.
وتضم الجائزة هذا العام 23 فئة موزعة على خمسة قطاعات رئيسية هي: “جوائز الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص”، و”جوائز الأفراد”، و”جوائز الشركاء”، وأخيراً “جوائز لجنة التحكيم”. ويمكن للراغبين بالمشاركة التقدم بطلباتهم عبر الموقع الرسمي ( https://gca.sgmb.ae ).
وتكمل فئة “صانع التغيير بمحتوى رقمي مميز” أهداف الجائزة المتمثلة في تكريم صناع التغيير الإيجابيين من خلال المحتوى، حيث يأتي التغيير الإيجابي من تأثير الكلمات والصور وتحفيزها وإلهامها.
وتقام المسابقة في فئتي “أفضل صانع للتغيير تحت 18 عامًا” و”أفضل صانع للتغيير فوق 18 عامًا”. وتستند لجنة التحكيم في تقييمها على عدد من المعايير الدقيقة، بما في ذلك الإبداع، وجودة المحتوى وأهميته، والتأثير الإيجابي على المتلقي، والفهم التكنولوجي، وتحفيز التفاعل المجتمعي، والمساهمة في التعلم، واستدامة المحتوى وتأثيره، والالتزام بالأخلاقيات الرقمية. تركز هذه الفئة على جوهر الرسالة ومصداقية العرض ومدى ارتباط المحتوى بقضايا مهمة مثل جودة الحياة والاستدامة.
وفي العام الماضي، كان الكويتي عيسى الحبيب، الفائز بجائزة «أفضل منشئ محتوى رقمي هادف» (فوق 18 عاماً)، من بين النماذج الملهمة التي تم تكريمها بالجائزة.
قرر عيسى متابعة شغفه بسرد القصص وإنتاج الفيديو، مدفوعًا بشغف الطفولة الذي نما معه منذ أن أعطاه والده أول كاميرا له. ترك دراسته في كلية الطب ليبدأ رحلة إعلامية اعتبرت بمثابة مغامرة في وقت لم يكن فيه إنشاء المحتوى مهنة معترف بها بعد.
وأكد عيسى على أهمية ومكانة الجائزة التي قال إنها بنت مكانة ومصداقية عالمية بفضل تركيزها على المحتوى وأصالة الرسائل. كانت هذه نقطة تحول في حياته، إذ فتحت أبوابًا جديدة وعززت حضوره المهني.
في فئة أفضل منشئ محتوى رقمي هادف لفئة أقل من 18 عاماً، تألقت الإماراتية عائشة الخيال في الدورة الأخيرة من جائزة الشارقة للاتصال الحكومي. لقد أثبتت عائشة أن العمر ليس معياراً للإبداع. لقد أنشأت محتوى مفيدًا يثير الوعي ويثير الفضول ويجلب الأمل إلى قلوب الشباب والأطفال.
وقالت عائشة الخيال: إن الفوز بالجائزة حفزني على الاستمرار وأكد لي أن الكلمة الصادقة والفكرة المركزة لا تحتاج إلى سنوات من الخبرة، بل إلى الشغف والصدق والإيمان بقيمة ما نقدمه.
ووجهت عائشة رسالة إلى صناع المحتوى الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق، لدعوتهم للمشاركة في الدورة الحالية من جائزة الشارقة للاتصال الحكومي ضمن فئة «صناع التغيير في المحتوى الرقمي». وأشارت إلى أن الفوز بالجائزة يعد شهادة معترف بها من منظمة مرموقة بعد منافسة دولية، وتعزز الثقة في صناع المحتوى الطموحين والمؤثرين. ودعت جميع الأشخاص الطموحين والناجحين إلى الاستفادة من الفرصة التي توفرها هذه الجائزة.
تُكرم هذه الفئة، المعروفة سابقًا باسم أفضل منشئي المحتوى الرقمي الهادف، منشئي المحتوى الإبداعي والمصورين ومنشئي الفيديو الذين حولوا وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائط إلى منصات لنشر رسائل بناءة تعمل على تعزيز المعرفة ودعم تماسك المجتمع وتعزيز التواصل الهادف.