الأردن: ممارسات بن غفير لا تلغي حقيقة أن القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها

منذ 4 شهور
الأردن: ممارسات بن غفير لا تلغي حقيقة أن القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية بشدة اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وأعضاء آخرين من الحكومة والكنيست على رأس مجموعة كبيرة من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، والذي تزامن مع ما يسمى مسيرة الأعلام، وما صاحبها من استفزازات غير مقبولة. انتهاك صارخ للوضع الراهن التاريخي والقانوني والتزامات إسرائيل كقوة محتلة.

وأكدت الوزارة في بيان صدر صباح اليوم الاثنين، أن “ممارسات هذا الوزير المتطرف واقتحاماته المستمرة للمسجد الأقصى المبارك لا تنفي حقيقة أن القدس الشرقية مدينة محتلة وليس لإسرائيل أي سيادة عليها”.

وصرح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، بأن المملكة ترفض وتدين بشدة هذا الاقتحام الذي قام به الوزير المتطرف بن غفير ووزراء وأعضاء في الحكومة والكنيست والمستوطنين المتطرفين، وتسهيل اقتحامات شرطة الاحتلال المتكررة للمسجد الأقصى. وهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومحاولة لفرض وقائع جديدة على المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً. كما يعكس عبثية الوضع وتحريضه غير المقبول في ظل توسع حرب إسرائيل إلى قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة.

وحذر السفير القضاة من مغبة استمرار هذه الانتهاكات، ودعا إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، إلى وقف جميع الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها الوزير المتطرف بن جفير والمستوطنون المتطرفون. وتأتي هذه الإجراءات استمراراً للسياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بهدف مواصلة التصعيد الخطير في الضفة الغربية والهجمات على المدن الفلسطينية.

وأكد السفير القضاة أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خاص بالمسلمين فقط، وأن دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية الوحيدة ذات الاختصاص بإدارة شؤون المسجد الأقصى وتنظيم الدخول إليه.


شارك