وزير البترول يتفقد البنية التحتية بالعين السخنة استعدادا للصيف

منذ 9 أيام
وزير البترول يتفقد البنية التحتية بالعين السخنة استعدادا للصيف

تفقد كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ميناءي سوميد وسونكر بالعين السخنة، حيث تفقد الاستعدادات والترتيبات الخاصة باستقبال ورسو سفن إعادة التغويز لاستيراد الغاز المسال.

وبحسب بيان للوزارة اليوم، تفقد بدوي مشاريع خطوط أنابيب الغاز التي من شأنها ربط السفن بشبكة الغاز الطبيعي الوطنية. ويأتي ذلك في إطار الإجراءات الرامية إلى تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف.

كما قام بزيارة المنصة البحرية التي ترسو فيها سفينة “هوج جاليون” حاليا، واطلع على تقدم العمل والعمليات المتبعة في تفريغ الغاز الطبيعي المسال من السفينة وتحويله مرة أخرى إلى غاز ثم تغذيته في شبكة الغاز الوطنية.

كما تفقد الوزير والوفد المرافق له مشروع تجهيز المنصة البحرية الثانية بميناء سوميد لاستقبال ناقلة تسييل أخرى. وبدأ العمل في المشروع في سبتمبر/أيلول الماضي، ويعتبر من المشاريع الوطنية الإستراتيجية لدعم شبكة الغاز الوطنية.

وأوضح المهندس محمد عبد الحافظ أن أعمال المشروع والتركيبات اكتملت بنسبة 100%، ويجري حالياً إجراء الاختبارات التجريبية للتحضير لاستقبال ورسو محطة التسييل.

وتضمنت الجولة زيارة لميناء سونكر بالعين السخنة، حيث تفقد الوزير أعمال الحفر الأفقي لخطوط الأنابيب التي ستربط محطة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال بالشبكة القومية للغاز الطبيعي. كما تفقد مشروع تجهيز المنصة البحرية في ميناء سونكر بإنشاء خط أنابيب استيراد الغاز الطبيعي بطول 17 كيلومترًا وقطر 36 بوصة لتزويد الوحدة العائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال.

وخلال الجولة في الميناءين، استمع الوزير إلى تصريح من المهندس. ل. ياسر صلاح رئيس مجلس إدارة شركة جاسكو والمهندس. بحث المهندس وليد لطفي، رئيس مجلس إدارة شركة بتروجت، التعاون في تنفيذ مشروعات استيراد الغاز الطبيعي المسال بمينائي سوميد وسونكر بالعين السخنة، ضمن خطة دعم الشبكة القومية للغاز استعداداً لصيف 2025.

قامت شركة جاسكو بالدراسات الفنية والهندسية لمشروعي استيراد الغاز الطبيعي بمينائي سوميد وسونكر بالعين السخنة، وتوريد المواد الخام والمعدات، وإدارة المشروعين اللذين نفذهما فريق عمل شركة بتروجت.

وأضاف الوزير أن المشروعين يتضمنان تركيب خطي أنابيب بحري وبري بأطوال وأقطار مختلفة كبيرة، بالإضافة إلى توريد ذراعي تحميل بقطر 16 بوصة من الأكبر في العالم، مصممة لاستقبال الغاز المعاد تحويله إلى غاز وضخه بالكفاءة المطلوبة.

تم الانتهاء من مشروع ميناء سوميد بالكامل وأصبح جاهزًا لاستقبال سفينة التخزين العائمة الثانية، في حين تستمر أعمال التنفيذ في مشروع سونكر لضمان جاهزية البنية التحتية لاستقبال سفينة التخزين العائمة الثالثة.

وأكد بدوي أهمية تسريع تنفيذ المشاريع المستهدفة دون المساس بجودة وكفاءة التنفيذ، مع تطبيق مبادئ السلامة بشكل كامل في جميع مراحل المشروع. ويهدف المشروع إلى تأمين إمدادات الغاز الطبيعي للشعب المصري، خاصة خلال أشهر الصيف وأوقات الذروة في الاستهلاك.


شارك