حماس تتهم إسرائيل بارتكاب مجازر وتطالب بتحرك دولي لوقف الحرب
وقالت الحركة إن طائرات الاحتلال استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج شرق مدينة غزة، ومنزلاً يعود لعائلة عبد ربه في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، فجر اليوم. ووصفت القصف بأنه “قمة المبالغة” وتعبير عن “سياسة الأرض المحروقة” التي تنتهجها إسرائيل منذ بداية الحرب المستمرة منذ أشهر.
وذكر البيان أن من بين الجثث التي تم انتشالها من مواقع القصف عدد كبير من الأطفال، بعضهم محترق أو غير قابل للتعرف عليهم. وأضاف أن من بين الضحايا تسعة أطفال من عائلة واحدة، عائلة النجار، قتلوا في غارة جوية منفصلة.
وحذرت الحركة من “محاولات إسرائيل للتهرب من المسؤولية” عبر الإعلان عن إجراء تحقيقات أو ادعاء نقص المعلومات حول بعض الهجمات. وزعمت حماس أن التحقيقات الإسرائيلية السابقة لم تحدد أي طرف مسؤول، وشككت في جديتها، وذكرت أن هذه الإجراءات تهدف فقط إلى تخفيف الضغوط الدولية.
وفي هذا السياق، اعتبرت الحركة التصعيد الأخير تعبيراً عن “الطابع الفاشي” للحكومة الإسرائيلية، واتهمتها باستغلال “غياب الردع الدولي” و”الصمت العالمي” في مواجهة استمرار الحصار وعرقلة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ودعا البيان إلى تحرك عربي وإسلامي أوسع، يشمل خطوات دبلوماسية واقتصادية مثل قطع العلاقات وسحب السفراء من الدول التي لها علاقات مع إسرائيل، فضلا عن الضغط لإنهاء العمليات العسكرية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعت حماس أيضا مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك الفوري لإنهاء ما أسمته “حرب الإبادة” وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
