الأونروا: معظم من قتلوا في غزة خلال الفترة الأخيرة أطفال.. وخطة إسرائيل لتوزيع المساعدات خطيرة
قال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن المنظمات الإنسانية في قطاع غزة تواجه العديد من الصعوبات في عملها. بسبب القصف والحصار والعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي محادثة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز صباح الاثنين، أشار إلى أن معظم القتلى في غزة مؤخراً كانوا “أطفالاً”، مستشهداً بمجزرة مدرسة الجرجاوي التي أحرق فيها الناس أحياء بنيران المدفعية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن 80 بالمئة من مدارس الأونروا دمرت كليا أو جزئيا، وقال: “أما المدارس المتبقية فقد أصبحت ملاجئ للنازحين الذين فقدوا منازلهم”.
وأكد أن خطة إسرائيل لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر مؤسسة إغاثة غزة لن تنجح، مشيرا إلى أنه لا يمكن تقليص النظام الإنساني بأكمله إلى أربع نقاط توزيع.
وأضاف: “يريدون دفع الفلسطينيين إلى منطقة رفح شديدة الخطورة. من يدخلها لا يستطيع مغادرتها. ونتساءل أيضًا كيف يمكن لمنظمة تدّعي تقديم مساعدات إنسانية أن تكون أداة لتنفيذ أجندة سياسية وعسكرية لطرد الفلسطينيين؟!”
وأوضح أن المؤسسة تقوم بعمليات تفتيش أمنية على متلقي الغذاء، وهو ما اعتبره “انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”.
وأوضح أن 9 آلاف شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة جاهزة على المعابر الحدودية، بينها 3 آلاف شاحنة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”. وأكد أن هذه الشاحنات في حال دخولها ستكفي لتزويد سكان قطاع غزة لمدة أربعة أشهر.