وزير خارجية إسبانيا: لا هدف لحرب إسرائيل على غزة سوى تحويل القطاع إلى مقبرة كبيرة
قال وزير الخارجية الإسباني مانويل خوسيه ألباريس إن مدريد تحاول حشد القوى لإنهاء حرب غزة التي ليس لها هدف آخر سوى تحويل قطاع غزة إلى مقبرة عملاقة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل محايد.
وأضاف في تصريح للجزيرة مساء الأحد: “مدريد تحاول الدفع نحو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية بين غزة والضفة الغربية تحت سلطة موحدة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد أن إسرائيل ليس من حقها أن تقرر من يتلقى المساعدات الإنسانية، وأين، وبأي كمية. وعلاوة على ذلك، ينبغي أن تقوم العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على احترام حقوق الإنسان.
وتابع: “يجب أن نتحرك للأمام ونستخدم كل الوسائل للرد على القصف الإسرائيلي المستمر، بما في ذلك العقوبات والتعبئة لمؤتمر حل الدولتين في 17 يونيو/حزيران المقبل والذي سيعترف بالدولة الفلسطينية”.
وأكد أن بلاده “لا يمكن أن تقبل بالعنف الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”، وشدد على ضرورة “رفع أصواتنا واتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وتابع: “على مستوى المجتمع الدولي، يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. فالاعتراف هو الخطوة الأمثل والأولى نحو إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
وأوضح أن إسبانيا فرضت حظراً على توريد الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وختم حديثه قائلاً: “لن نسمح للسفن التي تحمل أسلحة وترسو في موانئنا بالوصول إلى إسرائيل. فالأسلحة هي آخر ما يحتاجه مواطنو الشرق الأوسط”.
