كل الدعم من السفر إلى العودة.. كيف تساند وزارة السياحة حجاج بيت الله الحرام هذا العام؟

منذ 3 شهور
كل الدعم من السفر إلى العودة.. كيف تساند وزارة السياحة حجاج بيت الله الحرام هذا العام؟

غادرت مؤخرا الرحلة السياحية الثانية للحج من المطارات في أجواء منظمة وإجراءات مشددة تحت إشراف وزارة السياحة والآثار. وأعلنت الوزارة حالة الاستعداد القصوى، تنفيذاً لتعليمات الوزير شريف فتحي، لتسهيل أداء حجاج بيت الله الحرام لهذا العام، وضمان راحتهم وسلامتهم.

وأكد الوزير في تصريحاته على أهمية توفير موسم حج كريم للمواطنين المصريين. وأشار إلى أن الوزارة وضعت خطة عمل شاملة تتضمن المتابعة المباشرة للرحلات وتقديم الدعم اللوجستي والعملي والطبي منذ لحظة المغادرة حتى العودة.

الدعم الإلكتروني والميداني للحجاج السياح

ولتطبيق هذه التوجيهات، أطلقت الوزارة هذا العام حزمة من الأدوات الخدمية الجديدة، منها تطبيق إلكتروني يتيح للحجاج متابعة البرامج اليومية، ومعرفة مواقع المشاعر المقدسة والفنادق وأرقام الطوارئ، والتواصل المباشر مع فرق الإغاثة.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء غرف عمليات في الأراضي المقدسة، حيث يعمل مقدمو الرعاية المدربون والمترجمون والأطباء على مدار الساعة لتقديم المساعدة في الموقع للحجاج المصريين.

شركات تحت رقابة صارمة

وأشار إلى أن الوزارة تتابع عن كثب أداء الشركات المنظمة للحج للسياح للتأكد من التزامها باللوائح المعتمدة. وأضاف: “لا نتسامح مع أي مخالفات ونراقب التزام الشركات باللوائح المتعلقة بجودة الإقامة والنقل وتوفير مقدمي الرعاية لكل مجموعة”.

وأضاف أن فرق التفتيش بدأت أعمالها منذ اليوم الأول لانطلاق الرحلة، وتم إنشاء قنوات اتصال مباشرة بين مركز عمليات الوزارة ومسؤولي شركة الطيران لضمان الاستجابة السريعة في حال حدوث أي طارئ.

تنظيم السفر والتنسيق مع الصحة والطيران

وانطلقت أولى الرحلات بإشراف مشترك من مسؤولي السياحة والطيران المدني وبالتعاون مع فرق طبية من وزارة الصحة التي وفرت وحدات متنقلة لمتابعة الحالة الصحية للحجاج وإجراء الفحوصات الدورية، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

خطة متكاملة لخدمة ضيوف الله

وأكدت وزارة السياحة أن التنسيق والتعاون المستمر يأتي في إطار الرؤية الشاملة للدولة المصرية التي تولي اهتماماً كبيراً لرعاية حجاج بيت الله الحرام خلال موسم 1446هـ. وأشار إلى أن فرق الرصد ستبقى في الموقع حتى عودة آخر مجموعة.


شارك