إهمال طبي متعمد بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجن النقب

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، إن محاميها التقى بعدد من الأسرى المرضى في سجن النقب، للاطلاع على أوضاعهم الصحية واعتقالهم. منذ بداية حرب الإبادة في قطاع غزة وهم يواجهون ظروفاً صعبة للغاية وتزداد صعوبة يوماً بعد يوم.
وأعلنت الهيئة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المحامي زار الأسير أحمد أبو مطاوع (27 عاماً) من بلدة طوباس، والذي يعاني من مرض الجرب منذ عام كامل، رغم أنه لم يتلق أي علاج حتى قبل شهرين.
وأشار المحامي إلى أن حالة الأسير المعتقل منذ 2 يوليو/تموز 2002 لم تتحسن، بل تدهورت صحته أكثر، حيث انتشرت الدمامل في كافة أنحاء جسده. ويعاني أيضًا من ضعف عام وعدم القدرة على المشي وضعف في النظر، ما أدى إلى سقوطه في الحمام وكسر أنفه قبل شهر. كما خسر حوالي 30 كيلوغرامًا بسبب سوء التغذية.
في هذه الأثناء، يشكو الأسير صالح حامد (41 عاماً) من بلدة سلواد/رام الله، من آلام في الظهر وآلام شديدة فيه. وكان يعاني أيضًا من مرض الجرب، الذي تعافى منه مؤخرًا.
بينما يعاني الأسير بسام سلامة من نابلس والمعتقل منذ 11/7/2024 من الجرب وانتشار واسع للدمامل منذ 20/9/2024، وقد أعطي علاجاً مكوناً من حبة واحدة ومرهمين قبل يومين من زيارة محاميه ويشعر بتحسن، إلا أنه لم يتعافى بعد، حيث فقد نحو 20 كيلوغراماً من وزنه بسبب سوء التغذية.
يشكو الأسير غسان الشيخ قاسم (26 عاماً) من نابلس، من آلام شديدة في ضرس العقل تمتد إلى الفك. وطلب من إدارة السجن نقله إلى العيادة أو إعطائه مسكنات، لكن دون جدوى.
كما يعاني الأسير فراس دار الحاج من مخيم عايدة في بيت لحم من مرض الحمى الزورقية، الذي يسبب له حكة شديدة ودمامل في ساقيه. ويحتاج أيضًا إلى أدوية خاصة لأنه تبرع سابقًا بكلية وخسر حوالي 20 كيلوغرامًا نتيجة لذلك.